صحف السبت: تفجير مسجد بـ “الأحساء”.. المعارضة السورية تشارك في “جنيف 3”

اهتمت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم السبت بالهجوم الذي استهدف مسجداً بمحافظة الأحساء وأودى بحياة اربعة سعوديين وإصابة العشرات في استهداف هو الخامس من نوعه.

الأخبار المحلية لم تكن بذاك الزخم، حيث كان أبرز ما تناولته الصحف المحلية المحاور التي ستتناولها الحكومة في جلسة 9 فبراير لمناقشة ترشيد الدعوم.

وعلى الصعيد السوري قررت المعارضة السورية المشاركة بمفاوضات جنيف 3 لاختبار جدية الطرف الآخر.

 

محاور جلسة ترشيد الدعوم

خمس نقاط سيتناولها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح في جلسة التاسع من فبراير المقبل المخصصة من قبل المجلس لمناقشة التوجه الحكومي لترشيد الدعوم التي تقدمها الدولة للسلع والخدمات.

ووفقاً لـ “الراي” يأتي في مقدمة تلك النقاط استعراض شامل للوضع المالي العالمي وتأثره بانخفاض أسعار النفط، يليه شرح تفصيلي لكيفية تعاطي الدول والاقتصاديات الخليجية مع الوضع القائم وما هو التصرف الذي ترغب الكويت في اعتماده، ثم استعراض خطة الحكومة في مسألة ترشيد دعم البنزين والكهرباء والماء، يلي ذلك تقديم الرؤية المستقبلية لدولة الكويت في التعامل مع الوضع المالي في ظل أسعار النفط، وأخيراً كيفية التصرف مع الميزانيات المقبلة، وتقديم تعديل تشريعي في شأن توزيع استهلاك الكهرباء والماء وفق شرائح.

 

هجوم على مسجد بالسعودية

قتل أربعة سعوديين وأصيب 18 آخرون بجروح بينهم رجلا أمن ظهر أمس، في حادثة اعتداء استهدفت مسجداً في محافظة الأحساء (شرق السعودية)، وهو سابع اعتداء يستهدف دور عبادة في البلاد خلال 16 شهراً، وفقاً لصحيفة “الحياة” اللندنية.

وذكرت الصحيفة أن انتحاريان حاولا دخول مسجد الرضا في حي محاسن بمحافظة الأحساء، إلا أن رجال الأمن الذين كانوا موجودين في المكان تمكنوا من رصدهما واعترضوهما، فبادر أحدهما إلى تفجير نفسه عند مدخل المسجد، فيما تبادل الآخر إطلاق النار مع رجال الأمن وأصيب وتم القبض عليه، وضبط في حوزته حزام ناسف.

ويعد هذا الهجوم الخامس الذي يستهدف مسجداً في السعودية، خلال الأشهر الماضية، ثلاثة منها في المنطقة الشرقية، واثنان في عسير ونجران (جنوب السعودية)، فيما استهدفت حسينيتان (شرق البلاد) خلال شهري محرم من العام الماضي والحالي.

 

استنكار عربي وإسلامي

أدانت هيئة كبار العلماء في السعودية بشدة الهجوم الذي استهدف مسجد بمحافظة الاحساء، وجاء في بيان صدر أمس عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وهي أعلى هيئة دينية في السعودية أن هذا الحادث يأتي في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة.


كما أدانت دول ومؤسسات عربية وإسلامية الهجوم، وأعرب أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، من جانبه، في برقية بعث بها إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا التفجير.

من جهتها، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الهجوم، وقالت في بيان لها: إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت بيتاً من بيوت الله يوم الجمعة، دليل على ضلال من قام بها، وهي فساد في الأرض كبير. وأدان الأردن وعدد من الدول العربية والإسلامية الهجوم، وفقا لصحيفة “القدس العربي”.

 

المعارضة السورية تشارك في جنيف 3

أصدرت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، بياناً أوضحت فيه أنها قررت المشاركة في عملية سياسية، لاختبار جدية الطرف الآخر، من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة، لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.

وأوضح بيان الهيئة الذي تناولته “العربي الجديد” أن الموافقة جاءت بناءً على ما تلقته الهيئة العليا للمفاوضات من دعم من الدول الشقيقة والصديقة، خاصة من خلال اللقاء الذي تم مساء أمس مع عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والذي أكد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات.

بدوره، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن وفد المعارضة سيصل إلى المفاوضات غداً الأحد، وستبدأ المفاوضات الإثنين.

Exit mobile version