صحف الثلاثاء: لا تفرُّد برفع الدعوم .. طعام بلا طحين الى مضايا

تناولت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عدداً من الأخبار، فعلى الصعيد المحلي عدم انفراد الحكومة بقرار رفع الدعوم، وايقاف رواتب موظفين غير ملتزمين بالدوام، وتطمينات من وزير الداخلية، وأخيرا دخول مساعدات ضئيلة الى بلدة مضايا السورية.

لا انفراد برفع الدعوم

ذكرت “الراي” أن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قدّم تطمينات الى المواطنين بأن دخولهم لن تمس لاسيما البسطاء منهم، لافتاً إلى أن الحكومة أبلغته بأنها لن تتخذ قرارات منفردة في شأن رفع الدعوم، مع ﺿﺮﻭﺭﺓ إﺟﺮﺍﺀ إﺻﻼ‌ﺣﺎﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻼ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ.

وقال ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ في تصريح للصحافيين: إﻧﻪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺳﻤﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ أﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻦ تتخذ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ في ﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎلأﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻋﻠﻰ أﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ.

ايقاف رواتب موظفين

أشارت “الأنباء” الى ان مصدر مسؤول في وزارة الشؤون كشف ان الشؤون المالية والإدارية وجهت كتباً الى جميع قطاعات الوزارة وإداراتها تؤكد فيه انه سيتم ايقاف رواتب الموظفين غير الملتزمين بالدوام وغير الملتزمين بالبصمة وحتى الآن لم يقوموا بتعريف البصمة الخاصة بهم بعد الربط الآلي مع ديوان الخدمة المدنية اعتبارا من الشهر الجاري.

ودعت الوزارة جميع الموظفين إلى الالتزام بالدوام والمبادرة بتعريف البصمة تفاديا للإيقاف وإجراءات ادارية أخرى.

البصمة الوراثية

تناولت “الجريدة” أن وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أكد ان قانون البصمة الوراثية لن يمس الحريات الشخصية ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات وافية يمكن الاعتماد عليها في الخطط الحكومية.

وشدد الخالد عدم السماح لأي كائن بأن يعبث بأمن الكويت واستقرارها، مع عدم المساس في الوقت ذاته بالحريات أو حقوق المواطنين والمقيمين أو التعسف أثناء القيام بالإجراءات القانونية.

مسرحية هزلية

قالت “العربي الجديد” في تقريرها حول وصول مساعدات الى مضايا السورية: ما أن بدأت أولى قوافل المساعدات الإنسانية المحمّلة بالمواد الغذائية والطبية، تدخل أمس الاثنين، إلى مضايا في ريف دمشق، بعد ستة أشهر من الحصار التجويعي الذي أودى بحياة 42 شخصاً، حتى ظهرت مؤشرات فضيحة أخلاقية شبيهة بما حصل منذ أشهر، عندما تبيّن أن مساعدات أممية دخلت في حينها إلى البلدة، كانت فاسدة؛ فقد تبيّن أن 44 شاحنة دخلت إلى مضايا، في إطار الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة السورية الذي يقضي أيضاً بإدخال مساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

وأشارت الصحيفة إلى ان رئيس المجلس المحلي في بلدة مضايا ياسر المالح، أفاد في تصريح لفضائية “الجزيرة”، بأن ما يجري مسرحية هزلية، لكون المساعدات لا تضم مادة الطحين، وكميتها قليلة.

Exit mobile version