سياسيون: مضايا عرّت كل المنظمات والجهات المتشدقة بحقوق الإنسان

أكد سياسيون أن مضايا كشفت وعرّت كل المنظمات والجهات المتشدقة بحقوق الإنسان، فقد رأى البرلماني السابق حاتم عزام أنه لن ينهي حصار مدينة مضايا السورية ووفاة أهلها بسبب الجوع إلا ثورات الحرية والكرامة، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “حصار وتجويع مضايا حتى الموت، ومن قبلها غزة بأيدي وتآمر حكام مستبدين متحالفين مع أعداء أمتهم ضد شعوبها لا ينهيه إلا ثورات الحرية والكرامة”.

رأى الباحث السياسي د. جمال نصار أن حصار مدينة مضايا السورية فضح كافة الدول التي تلعب على وتر الإنسانية، وقال: “مضايا كشفت وعرّت كل المنظمات والجهات المتشدقة بحقوق الإنسان وعرّت الضمير العالمي الجبان فضحت كل من يلعب على وتر الإنسانية”.

واستنكرت البرلمانية السابقة عزة الجرف صمت المسلمين في كافة دول العالم على وفاة أهالي مدينة مضايا السورية بسبب الجوع، وقالت في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “مضايا تموت جوعاً، أكثر من 6 شهور وعالم أعمى أصم أبكم لا يتحرك فقط لأنهم مسلمون، عار عليكم يا أمة المليار، أنقذوا مضايا”.

ويواجه أكثر من 40 ألف مدني أعزل خطر الموت جوعاً في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، وتوفي 31 منهم الشهر الماضي بسبب حصار القوات السورية و”حزب الله” اللبناني للمدينة منذ سبعة أشهر.

Exit mobile version