على عكس أجواء الشتاء البادرة أتت الصحف الصادرة اليوم الإثنين ساخنة جدا، على إثر تفاعل الأحداث السعودية الإيرانية، بعد قيام السعودية بتنفيذ حكم الإعدام في 47 شخصا مدانا بالإرهاب بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، والتصعيد الإيراني ضد المملكة، ورغم ذلك لم يخل السياق من أخبار أخرى، مثل الخبر المحلي الكويتي حول استعداد الحكومة لإقرار مشروع ضرائب، أو الخبر العربي وهو قيام السلطات الأردنية بالإفراج عن نائب مراقب الإخوان هناك، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال المستفزة بعد حادث تل أبيب..
تعاون خليجي مع السعودية
ذكرت جريدة القبس: أكدت الكويت، أمس، وقوفها إلى جانب المملكة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الكويت تؤيد جميع الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما ندد بشدة بـ «الاعتداء» على سفارة السعودية وقنصليتها
وفي السياق ذات قالت جريدة الشاهد الكويتية: أدان مجلس التعاون الخليجي الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وحمل الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية،واستنكر التصريحات الإيرانية العدائية ضد السعودية، معتبراً إياها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة، وقال إن دول المجلس تقف صفاً واحداً مع السعودية.
السعودية تقطع علاقاتها مع إيران
وحول آخر تفاعلات الأزمة السعودية الإيرانية قالت جريدة الرياض السعودية: أعلن معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير عن قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبها مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية (السفارة – القنصلية – المكاتب التابعة لهما) خلال 48 ساعة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة بمقر وزارة الخارجية بالرياض.
وذلك بعد الاعتداء الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران أمس، وقال طلبنا من البعثة الدبلوماسية الإيرانية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة
وهو ما عبرت عنه جريدة الحياة بقولها: “ردت السعودية بحزم على الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد فجر أمس (الأحد)، وقررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
الحرب الباردة
وقد وصفت العربي الجديد تصاعد الأزمة والأحداث الأخيرة بأنها حرب بادرة؛ حيث قالت تحت عنوان “العلاقات السعودية الإيرانية بعد قطع العلاقات: إنها الحرب الباردة”: ما إنْ تسكن التصريحات التصعيدية المتبادلة بين الطرفين الإيراني والسعودي حتى يظهر على ساحة العلاقات الفاترة بينهما، ما يعكر صفو الهدوء النسبي المقلق التي انتقلت، منذ ليل الأحد، إلى مرحلة جديدة غير مسبوقة لناحية التوتر، مع قرار السعودية قطع علاقاتها مع إيران، على خلفية الأحداث التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران
واشنطن تدعو للتهدئة:
وقد دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأزمة بدعوتها إلى التهدئة؛ حيث ذكرت القدس العربي: طالبت الولايات المتحدة الأحد قادة الشرق الأوسط بالقيام بـ”خطوات لتهدئة التوترات” اثر التصعيد الخطير بين السعودية وإيران بعد إحراق متظاهرين السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.
الضرائب الكويتية
وتحت عنوان “الكويت تدخل زمن الضرائب” قالت جريدة الراي: تستعد الحكومة لإقرار مشروع قانون يفرض ضريبة بنسبة 10 في المائة على الشركات الوطنية، ونسبة مماثلة على الأفراد الذين يمارسون الأعمال مع إعفائهم من الضريبة على أول 50 ألف دينار يحققونها سنوياً. وينص مشروع القانون الذي أعدته وزارة المالية بمساعدة فنيّة من صندوق النقد الدولي وتنشره «الراي» كاملاً، على إعفاء الشركات النفطيّة والجمعيات الخيريّة وسلطات الحكومات الأخرى.
الإفراج عن بني إرشيد
ذكرت جريدة السبيل الأردنية: أفرج في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الأحد عن زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين من سجن ماركا بعد انتهاء مدة محكوميته.
نتنياهو يرقص على الدماء
وحول تصريحات رئيس وزراء الاحتلال قالت جريدة رأي اليوم: شنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بينامين بنتنياهو، مساء السبت، هجومًا عنيفًا على الفلسطينيين في داخل الخّط الأخضر، وقال: انتظر من جميع النواب العرب، الجميع بدون استثناء، أنْ يدينوا الجريمة، التي وقعت في تل أبيب، أوّل من أمس الجمعة، ملمحًا إلى أنّ عدم الإدانة والاستنكار يمثلان دعمًا وتشجيعًا لهذه الأعمال.