باكستان: التجارب الصاروخية في 2015

شهد عام2015 نجاحاً معتبراً في حقل التجارب الصاروخية في باكستان أدى إلى قلق دولي كبير من تحول باكستان إلى قوة عسكرية ونووية رئيسة بين العواصم الغربية والدول العظمى.

فقد نجحت باكستان في تجربة صاروخ شاهين واحد على مسافة 900كلم وقادر على حمل رؤوس نووية بنجاح. ونجحت في تجربة صاروخ شاهين 3على مسافة 2700كلم قادر على حمل رؤوس نووية. وهذه الصواريخ من نوع الصواريخ الباليستية المتطورة. وطورت صاروخ غوري الذي يصل إلى مسافة 1300كلم قادر على حمل الرؤوس النووية. ونجحت باكستان في إطلاق صاروخ درون متطور للغاية ضمها إلى الدول التي تملك هذا النوع من الصواريخ التي يتم التحكم فيها عن بعد وتوجيهها في المسارات والأهداف التي يرغب في الوصول إليها وعدد دول العالم لا تزيد عن أصابع اليد التي تملك تكنولوجية صواريخ درون.

وكان آخرها النجاح في إطلاق طائرة البراق من نوع طائرات درون ويحمل عليها صاروخ يطلق عليه صاروخ رعد وميزته أنه يفلت من رقابة الرادارات وهي تقنية عسكرية جديدة نجحت فيها باكستان وميزته الأخرى أنه يطير بأشعة الليزر. ويمكن القول دون أدنى شك أن باكستان التحقت بالدول المتطورة صاروخيا وهو ما اقلق كثيراً الهند والأمريكيين.

ويمكن قوله هنا إلى أن باكستان شهدت نجاحات وشهدت إخفاقات في عام2015 مثلها مثل أي دولة في العالم وما يمكن أن تفتخر به في عام 2015 أنها انتقلت إلى مصاف الدول النووية والمالكة للترسانة العسكرية والصاروخية وباتت تملك صواريخ يمكنها ضرب أي هدف في الأراضي الهندية ويمكنها وامتلكت تكنولوجية الصواريخ من دون طيار يمكنها أن تحلق بها في مناطق مختلفة داخل باكستان وفي دول الجوار.

كما أنها نجحت في عام 2015 من صناعة 20 طائرة حربية من نوع جي 17 التي تشبه إلى حد كبير طائرات إيف 16 الأمريكية وقادرة على الطيران في مختلف الأجواء والمناخات واستهداف هدفاها بمنتهى الدقة.

وستتحول باكستان في عام 2016 إلى أحد الدول القليلة المصنعة للطائرات الحربية والتي يمكنها أن تستخدم أنظمة الليزر في استخدام الصواريخ وإطلاقها على أهدافها.

وسيستمر خصوم باكستان الذين لا يقبلون بفكرة تحولها إلى دولة متفوقة عسكرياً وصاروخياً ونووياً في تفجير الأزمات لها والسعي إلى إضعافها وإشغالها بأزمات أمنية وسياسية لا حصر لها.

Exit mobile version