ملخص لأبرز ما تم تداوله بشأن الحالة الإنسانية في دول المنطقة خلال أسبوع

أكثر من 55 ألف قتيل في سورية خلال 2015م

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس الماضي، استشهاد أكثر من 55 ألف شخص في سورية خلال العام 2015م، وأفاد المرصد: إن 55219 شخصاً منذ 1 يناير 2015، وحتى فجر 31 ديسمبر 2015م قتلوا نتيجة الصراع والحرب الدائرة في سورية، مضيفاً أن ما لا يقل عن 20977 مدنياً بينهم أطفال ونساء سقطوا خلال العام 2015م، إضافة إلى 7728 من الفصائل العسكرية بينهم عناصر من جماعات إسلامية متطرفة كـ”تنظيم الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، مشيراً إلى أن الإحصائية شملت مقتل 70 عنصراً من المنشقين عن قوات النظام إضافة إلى 8819 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها بينهم 378 عنصراً من “حزب الله” اللبناني.

المصدر: اضغط هنا

اليمن ثاني دولة انتهاكاً للصحفيين.. ومقتل 109 صحفيين في 2015 حول العالم

قام الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس الجمعة، بنشر تقريره السنوي عن عام 2015م بشأن الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل والانتهاكات للصحفيين.

وأوضح التقرير أن السنة 2015م كانت سنة مريرة أخرى للصحفيين، حيث قتل ما لا يقل عن 109 صحفيين وإعلاميين نتيجة هجمات مقصودة، أو تفجيرات، أو لوقوعهم وسط تبادل نيران أثناء عملهم.

ووفقاً للتقرير، فإن اليمن احتل المركز الثاني في إحصائية للاتحاد الدولي للصحفيين، بشأن الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل للصحفيين والعاملين الإعلاميين متساوية مع دولة العراق بعدد 10 صحفيين قتلوا خلال العام 2015م، فيما أتت فرنسا بالمرتبة الأولى بـ11 صحفياً.

وأصدر الاتحاد الدولي للصحفيين قائمة بأسماء 109 صحفيين وإعلاميين قتلوا في 30 بلداً خلال عام 2015م، بالإضافة إلى أسماء 3 إعلاميين قتلوا نتيجة حوادث أو كوارث طبيعية، حيث لاحظ التقرير تراجعاً مقارنة بخسائر العام الماضي الذي شهد 118 عملية قتل و17 حادثاً، وقد سجل الاتحاد تصعيداً للعنف في الشرق الأوسط، حيث يستهدف متطرفون الإعلاميين في العراق واليمن، وشهد ارتفاعاً في عمليات القتل والخطف، خصوصاً على الصحفيين المحليين الذين يغطون الأحداث في مدنهم ومجتمعاتهم وبلدانهم.

المصدر اضغط هنا

اليمن تلقّى ما يقارب المليار دولار كمساعدات خلال 2015

أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في تقريره في ديسمبر أن السعودية جاءت في المرتبة الأولى في تبرّعات الدول المانحة بمبلغ 409 ملايين دولار، تلتها الإمارات بـ230 مليون دولار، فالولايات المتحدة بـ 179 مليوناً، ثم بريطانيا بـ 87 مليوناً، وقطر بنحو 59 مليون دولار.

وقال: إن «مركز الملك سلمان» واصل تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، التي شملت مساعدات غذائية وصحية ومواد غير غذائية عبر منظّمات الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية والوطنية، إذ بلغت جملة المساعدات التي قدّمها المركز لليمن حتى الآن 1.55 مليار ريال (409 ملايين دولار).

وأفاد التقرير بأن المركز سيّر 20 طائرة إغاثة إلى عدن وأرخبيل سقطرى، وقدّم 700 ألف سلة غذائية، وأعاد 18 ألفاً من اليمنيين العالقين، فيما سيّر سفناً حملت 8040 طناً من المواد الغذائية والطبية.

وأشار إلى أن المركز دشّن في مخيّم أبخ للاجئين اليمنيين في جيبوتي عيادة متنقّلة للمساهمة في توفير الرعاية الطبية للاجئين بالتعاون مع السلطات الصحية، وذلك عقب وصول طائرة إغاثة سعودية من المركز تحمل على متنها 10 أطنان من المساعدات الغذائية ومعدّات وتجهيزات طبية خاصة بالعيادة المتنقّلة إلى مطار جيبوتي الدولي.

ولفت إلى استمرار علاج أكثر من 3500 من اليمنيين الجرحى في المستشفيات في دول مختلفة، إذ بلغ عددهم في السعودية 3552، وفي الأردن 532، وفي السودان 320، كما تم استيعاب حوالي 25 ألف طالب يمني في مدارس المملكة والذين نزحوا مع أهاليهم من اليمن، بكلفة قيمتها 290 مليون ريال (75 مليون دولار).

ولم يغفل التقرير الإشارة إلى مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره «البنك الإسلامي للتنمية» بالتنسيق والتعاون مع مركز الملك سلمان، إذ تقرّر تخصيص 200 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي التي تم تنفيذها خلال موسم الحج لتوزيعها على مستحقّيها في المناطق الأكثر تضرّراً في اليمن، وسيتم نقلها على دفعات بمعرفة المركز ليستفيد منها مليونا يمني.

المصدر: اضغط هنا

مقتل 750 طفلاً وجرح 1108 خلال 9 أشهر من الحرب في اليمن

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الخميس: إن أكثر من 700 طفل قتلوا في اليمن، خلال 9 أشهر من عام 2015م.

وأضاف فرع المنظمة في “إنفوجرافيك”، نشرها على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن 747 طفلاً قتلوا في اليمن خلال الفترة من 26 مارس، وحتى ديسمبر الماضي، فيما جرح ألف و108 أطفال آخرين.

وأشارت المنظمة إلى أنه تم تجنيد 724 طفلاً من قبل الجماعات المسلحة، فيما تم اختطاف 189 طفلاً، مضيفة: تجنيد الأطفال من قبل أطراف النزاع سواء القوات أو الجماعات المسلحة أو استغلالهم يعتبر من الانتهاكات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الدولي.

ووصفت المنظمة عام 2015م بأنه “العام الأسوأ على الأطفال في اليمن”.

وأكدت المنظمة أن 6 مدارس تعرضت للاعتداء خلال الفترة نفسها”، لافتةً إلى أن الاعتداء على المدارس والمنشآت العامة سواء بالقصف أو الاحتلال أو استخدامها لأغراض عسكرية، من الانتهاكات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الدولي.

كما تعرض بحسب المنظمة 60 مستشفى للاعتداء، ووقعت 15 حالة منع لوصول مساعدات، دون ذكر أي من الجهات التي تقف وراء تلك الاعتداءات.

غزة في مرحلة ما بعد الموت السريري

قالت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة: إن قطاع غزة ليس على حافة الانهيار فحسب؛ بل دخل مرحلة ما بعد الموت السريري، وقد أصبح نموذجاً لأكبر سجن بالعالم.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالغرفة ماهر الطباع في تقرير له الخميس؛ أن قطاع غزة بلا إعمار وبلا معابر وبلا ماء وبلا كهرباء وبلا عمل وبلا دواء وبلا حياة بلا تنمية، ويجب أن يعلم الجميع بأن الخناق يضيق والانفجار قادم لا محال.

ودعا الطباع المؤسسات والمنظمات الدولية الضغط الفعلي على “إسرائيل” لإنهاء حصارها لقطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية وإدخال كافة احتياجات القطاع من السلع والبضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيود وشروط.

وذكر أن عام 2015م شهد ارتفاعاً في معدلات البطالة في قطاع غزة مسجلاً 42.7% في الربع الثالث من عام 2015م، وتجاوز عدد العاطلين عن العمل ما يزيد على 200 ألف شخص.

كما ارتفعت معدلات الفقر والفقر المدقع لتجاوز 65%، وتجاوز عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من “أونروا” والمؤسسات الإغاثية الدولية أكثر من مليون شخص بنسبة تصل إلى 60% من سكان قطاع غزة.

وأشار إلى أن نسبة انعدام الأمن الغذائي تجاوزت 72% لدى الأسر هناك، وبحسب آخر إحصائية صادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني للفقر في الأراضي الفلسطينية في منتصف عام 2012م؛ أي قبل تعرض قطاع غزة لحربي 2012 و2014م، فإن 38.8% من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر الوطني في فلسطين والذي يبلغ 2293 شيكلاً، و21.1% يعيشون تحت خط الفقر المدقع والذي يبلغ 1832 شيكلاً.

كما شهد عام 2015م مزيداً من الانكماش في الناتج المحلى الإجمالي، ويعتبر هذا الانكماش هو الأسوأ منذ عدة سنوات.

ولم يشهد عام 2015م أي تغير في واقع المعابر، فكافة معابر قطاع غزة التجارية مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم وهو الوحيد الذي يعمل حتى اللحظة وفق الآلية السابقة لما قبل الحرب، فلم يتغير أي شيء على آلية عمل المعبر من حيث ساعات العمل وعدد الشاحنات الواردة ونوع وكمية البضائع الواردة.

ومن خلال رصد حركة الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم وأيام الإغلاق خلال عام 2015م، فقد بلغ عدد أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم 133 يوماً خلال عام 2015م؛ وهو ما يمثل 36% من عدد أيام العام.

وبلغ عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة 93123 شاحنة خلال عام 2015 مقارنة مع 53153 شاحنة واردة إلى قطاع غزة في عام 2014، و55833 شاحنة في عام 2013، و57441 شاحنة في عام 2012م من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلى قطاع غزة، وبلغت نسبة الارتفاع في عدد الشاحنات الواردة 43% خلال عام 2015م، وبلغ متوسط عدد الشاحنات اليومية الواردة إلى قطاع غزة 255 شاحنة خلال عام 2015م.

وعلى صعيد خروج البضائع من قطاع غزة، فقد بلغ عدد الشاحنات الصادرة 1269 شاحنة إلى أسواق الضفة الغربية والأسواق “الإسرائيلية” والخارج، وهذا يمثل 25% من عدد الشاحنات الصادرة من قطاع غزة قبل فرض الحصار.

المصدر: اضغط هنا

Exit mobile version