أخلت محكمة الجنايات سبيل المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً باسم “قروب الفنطاس”، والتي طالت تحقيقاتها 13 متهماً منهم 4 من أبناء الأسرة الحاكمة، حيث وجهت إليهم تهم المساس في أمن الدولة ونظام الحكم والإساءة للذات الأميرية وولي العهد وإساءة استعمال الهاتف النقال.
وقد وقعت مشاجرة في قصر العدل بين المتهمين والمدعين بالحق المدني أمام قاعة المحكمة وقبيل انطلاق جلسة المحاكمة، وأصيب المحامي إبراهيم الكندري دفاع لؤي الخرافي وتم نقله في الإسعاف، فيما تدخل رجال الأمن في محاولة لفض الاشتباك.
هذا وقد سيطر رجال الأمن على مشاجرة اندلعت بين الشيوخ عذبي الفهد، وخالد الفهد، وضاري الفهد، مع لؤي الخرافي ومحاميه إبراهيم الكندري شهدت تبادلاً بالسب والضرب في قصر العدل، وقررت المحكمة نظر قضية ما يسمى “قروب الفنطاس” في آخر الجلسة ومنع دخول أي شخص لا علاقة له بالقضية إلى القاعة.
فيما قال النائب محمد طنا أن القضاء الكويتي ملاذ كل مظلوم بعد الله سبحانه، ولا بد من الجميع تبادل الاحترام والثقة في أن القضاء سينصفهم.
وأضاف طنا في تصريح صحفي تعليقاً على ما شهده قصر العدل اليوم من مشاجرة بين أبناء لؤي الخرافي وما يسمى بمتهمي “قروب الفنطاس” أن ما حدث بعيد كل البعد عن الاحترام والثقة في القضاء.
وتساءل طنا: إن كان لؤي الخرافي وفي قصر العدل هذا الصرح الشامخ يتم الاعتداء عليه فكيف يكون الحال أن تمكن البعض من مفاصل البلد.
وأكد طنا أن أفعال البعض لا تمثل إلا أنفسهم وعليهم الالتزام بالقوانين والابتعاد عن الشللية والعصابات؛ لأن الكويت أقوى من الذين يريدون لها الشر والتعصب والشللية.
وبيّن طنا أن ما شاهدناه وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من مشاهد للمشاجرة في قصر العدل لا تعبر إلا عن الفكر الظلامي الذي يحمله بعض ممن يريدون الانفراد في البلد والانقضاض على القرار.
وختم طنا تصريحه بضرورة الالتزام بالقانون واحترام القضاء والثقة فيه، والتأكد بأن القضاء لا يظلم أحداً، وسيقوم بإنصاف الجميع.