قالت ليلى مصطفى، أستاذة المخطوطات بجامعة “إلينوي” بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية: إنها تستعد لأضخم مشروع توثيق مخطوطات للتراث العثماني في العالم، خلال مشاركتها بمؤتمر دولي معني بالحفاظ على التراث الإسلامي خاصة والتراث العالمي، والذي عُقد بمكتبة الإسكندرية بمصر.
وأضافت مصطفى، حسب وكالة الأناضول، أن الحكومة التركية مهتمة بأن توثّق مخطوطات الدولة العثمانية في البلدان العربية التي كانت تحت حكمها إبان عصر الدولة العثمانية، مشيرة إلى أن المشروع يُعَد الأكبر عالمياً، ويكتسب أهمية خاصة، لما يتعرّض له التراث الإسلامي من تدمير على يد جماعات متشدّدة مثل “داعش” وغيرها.
وطالبت أستاذة المخطوطات الهيئات والمنظّمات العالمية، بـالإسراع في اتخاذ خطوات جادة للعمل على حماية هذا التراث أمام تلك العمليات التي تضر بتاريخ العالم العربي والإسلامي.
يُذكر أنه افتتح مؤتمر دولي، بمكتبة الإسكندرية، تحت شعار مواكبة المكتبات العربية للبيئة المعلوماتية المتجدّدة، لمناقشة الشروط التي يجب توافرها للحفاظ على المخطوط بصفة عامة والمخطوطات التراثية الإسلامية بصفة خاصة.
ومن المقرّر انتهاء أعمال المؤتمر اليوم الثلاثاء، ويشارك فيه خبراء معنيّون بحفظ التراث من 17 دولة عربية وغربية والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسّسات المكتبات (إفلا) يضم في عضويته 1400 خبير من 150 دولة.