أعربت الولايات المتحدة على لسان نائب وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، عن قلقها من أربعة مشاريع قوانين دينية مقترحة في ميانمار، يمكن استخدامها ضد الأقليات الدينية لاسيما الأقلية المسلمة.
وشدد بلينكن على أهمية تنفيذ حلول دائمة لتحديات حقوق الإنسان في ميانمار، وطالب بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في استخدام القوة ضد المتظاهرين.
ونقلت إذاعة “صوت أمريكا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية جيف راتكه قوله: إن هذه التصريحات جاءت خلال اجتماع عقده بلينكن في واشنطن الإثنين الماضي، مع رئيس البرلمان الميانماري شوي مان.
وكانت حكومة ميانمار قد تقدمت العام الماضي بأربعة مشاريع قوانين تشمل الزواج، والتحول الديني، وغيرها من المشاريع التي أدانها نشطاء وجماعات حقوق الإنسان، قائلين: إنها تنتهك المعايير الدولية لحرية الدين وحقوق المرأة.
وحضر الاجتماع أيضاً سفير الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية ديفيد سابرستين الذي قال في زيارة سابقة له في ميانمار: إن الأقليات الدينية في ميانمار تواجه عقبات خطيرة من قبل الأغلبية البوذية في البلاد.
جدير بالذكر أن أعمال العنف في ميانمار التي شنتها الأغلبية البوذية ضد الأقليات الإسلامية أسفرت عن مقتل المئات وتشريد حوالي 140 ألف شخص من ديارهم منذ عام 2012م.