قال الفلكي والمؤرخ عادل السعدون اليوم: إن من المتوقع سقوط سفينة الشحن الفضائية الروسية (بروغرس.م 27 م) على الأرض خلال عشرة أيام مقبلة.
وأضاف السعدون اليوم أن السفينة كانت تقوم بمهمة توصيل أجهزة بحثية ومواد غذائية وأكسجين وملابس بزنة ثلاثة أطنان لستة رواد فضاء مقيمين حالياً في المحطة المدارية العالمية التي تدور حول الأرض منذ عام 1998م.
وأوضح أن السفينة انطلقت يوم الثلاثاء الماضي من محطة “بيكنور” في كازاخستان على متن صاروخ “سيوز”، وبعد تسع دقائق وصلت إلى المدار على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر من الأرض، ثم انفصلت عن الصاروخ تمهيداً لالتحامها بالمحطة، لكنها وبعد الانفصال لم تتمكن القاعدة الأرضية من التحكم بها، علماً أنه يتم التحكم بها عن بُعد، ولا يوجد بها أي رائد فضاء.
وأوضح السعدون أن السفينة صارت تدور حول نفسها، وتم إلغاء عملية التحامها بالمحطة المدارية تمهيداً لإسقاطها على الأرض.
وذكر أن وزن السفينة الإجمالي يبلغ سبعة أطنان، وعند دخولها الغلاف الجوي للأرض ستحترق بنسبة 20 – 40% من وزنها، أما الباقي فسيسقط على الأرض مشتعلاً.
وأشار إلى أن الجهات المعنية لم تحدد حتى الآن موعداً نهائياً لسقوط السفينة ولا المكان الذي ستسقط فيه.