أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في بيان صحافي عن استيائها واستنكارها لما نشرته إحدى الصحف على لسان وزير التربية ووزير العالي، واعتبرت أن ما نُشر على لسان الوزير “إن صدقت الجريدة بالنقل” تصريح مرفوض وغير مقبول ولا يمكن السكوت عنه.
وذكرت أن اللقاء تضمن عبارات تسيء للإسلاميين وأبناء القبائل الذين هم جزء أصيل من نسيج المجتمع الكويتي، مطالبة وزير التربية ببيان موقفه بشكل واضح حول ما جاء بتلك المقابلة.
وأشارت الرابطة أن ما ورد على لسان الوزير في متن اللقاء “الهيئة تتفشى فيها القبلية والتيارات الإسلامية، والإخوان متمكنون جدا من الهيئة ومنتشرون داخله” فإنه لا يجوز تصنيف أبناء الكويت على أساس مذهبي أو قبلي أو فكري، فهم مواطنون لهم ما لغيرهم من الحقوق وعليهم ما على غيرهم من الواجبات.
وحول ما ورد بالتصريح من أن مستوى الهيئة محزن، قالت الرابطة أن الهيئة مليئة بالكفاءات الوطنية المشرفة، والإنجازات العلمية المتتالية لأعضاء هيئة التدريس هي أبلغ رد على ما ورد على لسان الوزير.
وأوضحت الرابطة أنه إذا كان مستوى شهادات التطبيقي منخفض كما يراها الوزير فالجميع يعلم مدى مستوى مخرجات الثانوية والوزير الآن هو المعنى بالارتقاء بمستوى الطلبة بكافة المراحل التعليمية ويتوجب عليه القيام بدوره نحو الارتقاء بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ولكنه بدلا من العمل على الارتقاء بالهيئة صدمنا بعدة قرارات مؤخرا من شأنها تدني العملية التعليمية، ومنها قرار مجلس إدارة الهيئة الذي يترأسه الوزير حيث أقر في اجتماعه رقم (182) بتاريخ 22/3/2015 الموافقة على الاستعانة بأعضاء هيئة التدريب بالكليات للقيام بالتدريس، فكيف لمؤسسة تسعى للاعتماد الأكاديمي أن توافق على قيام مدربين من حملة الدبلوم بتدريس مواد نظرية بينما هم بالأساس وحسب اللائحة ينحصر دورهم في الإشراف على المختبرات والميداني.