50% من أرباب العمل لا يفضلون توظيف البدناء

أظهرت دراسة أجريت علي 1000 رجل أعمال بريطاني أنهمم يحجمون عن توظيف البدناء اعتقادا منهم أن البدناء أقل انتاجية وأكثر عرضة للأمراض  

 أعرب ما يقرب من نصف أصحاب الأعمال المشاركين فى الدراسة- حسب موقع هيومان ريسورسز ريفيو – عن عدم تفضيلهم  تعيين أصحاب الأوزان الثقيلة فى أعمالهم فى الفترة القادمة.

يأتي ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مشرعون وقانونيون بريطانيون أن القانون فى صف هؤلاء الموظفين ، محذرين من التمييز ضدهم وإطلاق افتراءات نمطية فى كل مرحلة من مراحل عملية التوظيف ، وهذا ينطبق على كل من الموظفين الحاليين أو الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للحصول على وظيفة.

وكانت محكمة العدل الأوروبية قد قضت مؤخرا بأن السمنة قد تكون إعاقة إذا ما تسببت فى ضعف على المدى الطويل، وهو ما يمنع الموظف من القيام بعمله فى نفس المستوى مثل غيره من الموظفين الذين يتمتعون بأوزان معتدلة.

ويرى خبراء القانون البريطانيون أن الحكم يعني أن أرباب العمل لديهم فرصة الآن لإيجاد سبل لاستيعاب الموظفين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يقعون تحت هذا التصنيف للإعاقة ، كما يمكن لاستمارات الالتحاق بالعمل أن لا تطرح أسئلة وتصنيفات للتمييز للحصول على الوظيفة.

ويقول محامون بريطانيون: أنه إذا كان هناك شخص يعاني من السمنة المفرطة وأبلغ صاحب العمل عن المعاناة الصحية لهذه السمنة على المدى الطويل فى المقابلة الأولى لهما ، ولم يتم تعيينه ، فمن حقه رفع دعوى تمييز ضد صاحب العمل .

وقد أعرب ثلاثة أرباع أرباب العمل المشاركون فى الدراسة عن قلقهم بشأن التكاليف المحتملة لرجال الأعمال لاستيعاب الآثار الجانبية للموظفين البدناء ومفرطي البدانة ، حيث أكد 63% منهم الخوف من الدعاوى القضائية بتهمة التمييز إذا ما أعاقت الآثار الجانبية للسمنة المفرطة الموظفين من العمل .

Exit mobile version