كيف نتعامل مع عواصف الغبار؟

تواجه منطقة الخليج منذ أمس عاصفة ترابية قوية تسببت في مشكلات صحية لدى العديد من المواطنين والمقيمين بدول الخليج.

وتتكون العاصفة الترابية من جزيئات رمال صلبة صغيرة الحجم تكون محملة في جو العاصفة، ووفقاً لوكالة الحماية البيئية في الولايات المتحدة، فإن الجزئيات التي يكون قطرها 10 ميكرومترات أو أصغر تستطيع عبور الأنف والحلق والدخول للرئتين، ومع تخطي خطوط الدفاع الخاصة بالرئة والتجمع فيها، فإنها تؤدي إلى إحداث أضرار بأنسجة الرئتين.

وتشمل الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إليها عاصفة الغبار: السعال وسيلان الأنف ومشكلات في العينين نتيجة دخول الغبار إليهما وصعوبات في التنفس والحساسية ونوبات الربو.

ويؤدي تنفس الغبار على المدى البعيد إلى حدوث مشكلات مزمنة في التنفس والرئتين، حسب “الجزيرة نت”.

أما الأشخاص الأكثر تأثراً بأخطار عواصف الغبار فهم الأطفال والرضع والمراهقون وكبار السن والمصابون بالربو ومرضى القلب والنساء الحوامل والمصابون بمشكلات في الجهاز النفسي.

الوقاية

ومن أهم سبل الوقاية من العواصف الترابية البقاء في المنزل وعدم الخروج منه، مع الحرص على إغلاق النوافذ لمنع تسرب الغبار، وعدم ممارسة الأنشطة العنيفة التي تؤدي إلى زيادة معدل التنفس، ولبس كمامات على الأنف والفم؛ الأمر الذي قد يساعد في منع تسرب جزيئات الغبار الكبيرة إلى الرئة.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية أطلقت على العاصفة الترابية التي تؤثر حالياً على الخليج العربي اسم “المُظلمة”؛ لأنها “حولت النهار إلى ما هو أشد من الليل”، وذلك وفقاً للأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم، عبدالله بن عبدالرحمن المسند.

Exit mobile version