ولاية أمريكية تعتزم وضع ملصقات معادية للإسلام بحافلات النقل العام

تعتزم مديرية النقل العام بجنوب ولاية بنسلفانيا الأمريكية وضع ملصقات معادية للإسلام، في حافلات النقل العام العاملة بالولاية، ويقوم بتمويل حملة الملصقات، “مبادرة الدفاع عن الحريات في أمريكا” (AFDI)، الداعمة لـ”إسرائيل”.

وتشمل الحملة وضع ملصقات في 84 حافلة للنقل العام لترويج مادة إعلامية تربط بين الإسلام والعقيدة النازية، وتتضمن إحدى الملصقات، صورة لمفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني، خلال اجتماعه بالزعيم الألماني النازي “أدولف هتلر”، فيما كتب أسفل الصورة نص “معاداة اليهود في الإسلام.. واردة في القرآن”.

ويقوم بتنفيذ حملة الملصقات، مديرية النقل العام في جنوب بنسلفانيا، بعد أن حصلت على حكم من محكمة الولاية بتنفيذها، حيث أصدر القاضي “ميتشيل س. جولدبيرج”، حكماً في 11 مارس الجاري، يفيد بأن الحملة تأتي في إطار حرية التعبير، فيما ستباشر مديرية النقل – التي لم تعترض على الحكم – بتنفيذ الحملة الأسبوع الجاري.

من جهته، وصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر مؤسسة متخصصة في الدفاع عن حقوق المسلمين في أمريكا، القرار بأنه “معادٍ للإسلام”، معتبراً أنها خطوة من شأنها أن تطلق أحكاماً مسبقة ضد المسلمين.

وقال ممثل مجلس كير في فيلادلفيا (جنوبي بنسلفانيا) “يعقوب بندر”، في حديثه لوكالة “الأناضول”: إن المسلمين في المدينة يشعرون بانزعاج كبير، ويعبّرون عن قلقهم الشديد إزاء تلك الخطوة، وتساءل قائلاً: إذا حدث العكس، هل كان سيسمح بوضع ملصقات معادية لليهود في الحافلات العامة؟!

Exit mobile version