هل يواجه العالم بعد غد الجمعة خطراً فضائياً قاتلاً، يمكن أن يفتك بعشرات الملايين من البشر؟
بحسب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الإجابة: “نعم”، فكوكبنا الأرض قد يكون على موعد الجمعة مع كويكب خطير يصل قطره إلى 1000 متر، يمكن أن يمحو دولة كاملة من على الخارطة بعد أن يمر على مسافة قريبة للغاية من مسار التصادم مع الأرض.
وبحسب صحيفة” ديلي إكسبرس”، فإن الكويكب الذي يطلق عليه اسم “2014-YB35” يتحرك تجاه الأرض بسرعة 37 ألف كيلومتر في الساعة.
وقالت صحيفة” ديلي ميرور” البريطانية: إن مرور النيازك بالقرب من الأرض، ليس بالأمر الجديد، لكن مرور مثل هذا الكويكب الضخم على مسافة قريبة للغاية من الأرض، ليس بأمر عادي يمكن تجاهله.
“بيل نابير”، بروفيسور علم الفلك، قال للصحيفة: إن أي اصطدام للكويكب بالأرض يمكن أن يغير شكل الكرة الأرضية، وسوف يؤدي لزلزال وموجات “تسونامي” عاتية، ورجح أن تحدث بالفعل عملية الاصطدام التي يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة في النطاق العالمي.
لكن خبراء آخرين شككوا في إمكانية اصطدام الكويكب بالأرض، وتوقعوا أن يمر على مسافة نحو 3 ملايين كيلومتر من كوكبنا، وهي المسافة التي تعد صغيرة للغاية بالمفاهيم الفلكية.
هذا الكويكب الخطير تم اكتشافه للمرة الأولى العام الماضي، من قبل مركز الفضاء بكتالونيا شمال شرق إسبانيا، ومنذ ذلك الوقت وهو تحت المراقبة.
رغم ذلك أكد هؤلاء العلماء أن اصطدام كويكب بالأرض أمر وارد للغاية في المستقبل؛ ما قد يودي بعالمنا إلى التهلكة بحسب “مصر العربية”،