“ليبرمان”: هناك دول عربية ترى “حماس” أشد خطراً من “إسرائيل”!

شنَّ وزير الخارجية الصهيوني “أفيجدور ليبرمان” هجوماً لاذعاً على عرب منطقة الـ 48 (فلسطينيو الداخل)، متوعداً بـ”قطع رؤوسهم بالفأس”.

وقال ” ليبرمان” في رد على سؤال لمراسل القناة “الإسرائيلية” الثانية، في مؤتمر انتخابي خاص بحزبه “إسرائيل بيتنا” عقد في هرتسليا (غرب): إن من معنا من العرب لابد أن يحصلوا على كل شيء، لكن في المقابل من هم ضدنا يجب رفع الفأس وقطع رأسهم، وبدون ذلك لن نبقى هنا!

وأضاف الصهيوني المتطرف “ليبرمان” أنه من المهم أيضاً أن نشير إلى أنه لا يوجد مبرر لبقاء أم الفحم كجزء من “إسرائيل”.

يذكر أن أم الفحم مدينة عربية تقع في شمالي فلسطين، وتبعد عن القدس نحو 80 كم، وسلمت إلى الكيان الصهيوني عام 1949م بموجب اتفاقية الهدنة مع الأُردن، وتعتبر ثالث كبرى المدن العربية الكيان الصهيوني من حيث عدد السكان بعد مدينتي الناصرة ورهط.

ويروج “ليبرمان” لمشروع يقضي بضم مناطق “المثلث”، شمالي فلسطين، التي تضم مدن (أم الفحم، عارة، عرعرة) إلى أراضي السلطة الفلسطينية؛ بهدف ضرب التواجد العربي داخل “إسرائيل”.

وأضاف الصهيوني “ليبرمان” أن مواطني “إسرائيل” الذين يقومون برفع الأعلام الفلسطينية فيما يطلقون عليه “يوم النكبة” هؤلاء فليذهبوا من هنا، أنا مستعد للتبرع بهم لأبي مازن وكلي بذلك فرح كبير!

من جانب آخر، دعا “ليبرمان” إلى ضرورة التسوية مع الفلسطينيين من خلال حل إقليمي وتشارك فيه الدول العربية والفلسطينيون، وعرب “إسرائيل”.

وتابع “ليبرمان”: يجب استغلال التقارب في وجهات النظر بين “إسرائيل” والدول العربية، دون أن يوضح ماذا يقصد بالتقارب.

وقال: لا يمكن تحقيق تسوية ثنائية إذا أراد الفلسطينيون تسوية، فإن الممكن هو الذهاب إلى تسوية إقليمية مع الدول العربية، والعرب في “إسرائيل” والفلسطينيين.

وأضاف أن هناك دولاً عربية (لم يسمها) تؤمن اليوم أن التهديد الحقيقي ليست “إسرائيل” وليست الصهيونية، بل “داعش”، و”جبهة النصرة”، و”حزب الله”، و”حماس”.

وتابع “ليبرمان” قائلاً: علينا استغلال هذا الواقع، وأن نكون حكماء في ذلك.

 

Exit mobile version