سجن البراك.. هل يعيد الحراك الشعبي في الكويت؟

 

قال النائب السابق د. عادل الدمخي لـ”المجتمع”، تعليقاً على سجن النائب السابق مسلم البراك: لم يكن السجن يوماً من الأيام حاجزاً بين الفكر والمبادئ التي ينادي بها كل السياسيين، فكثير من القادة السياسيين في العالم قد سجنوا، وبعد سجنهم انتشرت مبادئهم وأفكارهم، والمصلح يجد في السجن فرصة أفضل لنشر الأفكار التي ينادي بها، ومثال ذلك الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حيث سُجن، وسجنه كان سبباً لانتشار حزب “العدالة والتنمية”، والسجن يزيد المصلح السياسي وقاراً وشعبية، وإن كانت تلك الصفات متوافرة في مسلم البراك.

وتابع: البراك لم يسجن لقضايا اعتداء على المال العام أو غيرها، وإنما سجن من أجل فكرة ورأي حر طالب به البراك.

وطالب بأن يجتمع الناس على مطالب محددة، ومنها إيقاف هذه الملاحقات السياسية التي دمرت البلد، وأحدثت نوعاً من الانشقاق داخل المجتمع، ولابد أن تتوحد الجهود لإسقاط هذه الحكومة وهذا المجلس، وأن تكون هناك حكومة تمثل الناس بحق لا حكومة “تنزل بالبراشوت”!

وقال الدمخي: إن بعد سجن البراك وكل انتهاك للمال العام أو الحريات سيعود الحراك مرة أخرى.

من جانبه، قال النائب السابق عبدالرحمن العنجري: إن سجن البراك والتعسف في تطبيق القانون يثبت بالدليل القاطع أنه ليست هناك أزمة واحدة في السلطة، وإنما أزمات عدة، وأن الحكومة هي الخصم وهي الحكم، وأننا لا نعيش في دولة مؤسسات وإنما نعيش في دولة أفراد.

وطالب العنجري بألا يكون هناك سجن في قضايا الرأي، وأن يُكتفى بالغرامة المالية إذا ثبتت القضية، فقضية البراك هي قضية رأي، ويسجن بسببها، بينما نرى أن سرَّاق المال العام طلقاء ولا يحاسبون.

 

 

 

 

 

Exit mobile version