“إينا”: “بيجيدا” فقدت قوتها منذ استقالة مؤسسها

فشلت حركة “بيجيدا” المعادية للإسلام في أوروبا في استقطاب مشاركين جدد أثناء تنظيمها لأول مسيرة مناهضة للجالية المسلمة ببريطانيا؛ إذ لم يتعد عدد المشاركين في هذه التظاهرة التي أقيمت في نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة نيوكاسل شمال شرقي بريطانيا، 375 شخصاً، بينما خرج ما يزيد على ألفي شخص في تظاهرة مضادة لحركة “بيجيدا”، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “وكالة الأنباء الإسلامية”.

وكانت حركة “بيجيدا” قد كتبت على صفحتها الخاصة على “الفيسبوك”: “إن المظاهرة في بريطانيا هي مظاهرة مناهضة للإسلام المتطرف، هدفها حماية القيم البريطانية وثقافتها”.

وقال فرع “بيجيدا” بريطانيا: “نريد تذكير الجميع بسلمية المظاهرة، وبأن المشاركين فيها من كل الأطياف التي توافق على ضرورة نبذ الإسلام المتطرف”.

وعقب ذلك، قررت بعض منظمات المجتمع المدني تنظيم مظاهرة مضادة، كان أبرز المشرفين عليها الممثل البريطاني “راسل براند”، والنائب اليساري “جورج جالواي” الذي عبر عن رفضه لحركة “بيجيدا” داخل بريطانيا، قائلاً: “كل عقلاء بريطانيا ينددون بقدوم مجموعة نازية إلى بريطانيا في محاولة منها لزعزعة المجتمع”.

وشارك في هذه المظاهرة المضادة ما يفوق ألفي شخص؛ تعبيراً منهم على رفضهم لأفكار حركة “بيجيدا”.

والواقع أن حركة “بيجيدا” قد بدأت تفقد قوتها منذ استقالة مؤسسها؛ إثر نشر بعض صوره وهو يتشبه بالزعيم النازي “أدولف هتلر”.

Exit mobile version