فرنسا تعترف بالارتفاع غير المسبوق للأعمال المعادية للمسلمين

 

اعترفت الحكومة الفرنسية بارتفاع وتيرة الأعمال المعادية للمسلمين بشكل غير مسبوق منذ أحداث صحيفة “شارلي إيبدو”، معلنة عن خطة قالت إنها تهدف إلى حماية المسلمين وتسهيل اندماجهم في المجتمع الفرنسي.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن في شهر يناير الماضي وحده سجلنا من الاعتداءات على المسلمين ما يتجاوز ما سجلناه طيلة العام الماضي، مضيفا أن دور الدولة يتمثل في حماية جميع أبنائها، وخاصة المساجد ومسلمي فرنسا من كل الاعتداءات عليهم.

وأضاف أن لهذا السبب أعلنت وزارة الداخلية خطة للإصلاح تشمل تشديد حماية المساجد وإنشاء هيئة تمثل المسلمين للحوار مع الحكومة مع إعادة النظر في تأهيل الأئمة.

من جهته اعتبر ائتلاف محاربة “الإسلاموفوبيا” أن هذه الخطة غير كافية، حيث يقول رئيس الائتلاف سامي الدباح، إن “كازنوف لم يقدم إجابات حقيقية، وقال إن الدولة ستحمي المساجد دون أن يتطرق إلى قضية التمييز”.

وببّن الدباح، حسب “الجزيرة نت” أن “المسلمين اليوم لا يقضون يومهم كله في المساجد، لكنهم يواجهون الإسلاموفوبيا في معيشتهم اليومية في العمل وفي الشارع وعندما يرغبون في الحصول على عمل أو تدريب”.

يشار إلى أن آثار هذا التمييز تظهر في الضواحي حيث تسكن أغلبية الجالية المسلمة.

Exit mobile version