تقرير صهيوني: المقاومة في غزة تطور قدراتها وتخلق أطرا جديدة

كشف تقرير استخباري أعده مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” “الإسرائيلي” مؤخراً عن تطوير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولاسيما حركة “حماس” لقدراتها، وإعادة ترميمها، بعد الضربة التي تلقتها خلال الحرب الأخيرة، وفق المركز.

 

 

 

 

كشف تقرير استخباري أعده مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” “الإسرائيلي” مؤخراً عن تطوير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولاسيما حركة “حماس” لقدراتها، وإعادة ترميمها، بعد الضربة التي تلقتها خلال الحرب الأخيرة، وفق المركز.

وبحسب موقع “وكالة الصحافة الفلسطينية” (صف)، فقد جاء في التقرير أن “حماس” ومنظمات فلسطينية أخرى بالإضافة لجهاز الأمن الداخلي في غزة يعملون خلال الأشهر الأخيرة بشكل متواصل على تطوير قدراتهم العسكرية التي تضررت من العدوان الأخير، وذلك بهدف إعادة تقوية البنية التحتية العسكرية كما كانت، وتوسيعها بشكل أكبر.

وأضاف التقرير أن “حماس” تقوم في هذا السياق على تهيئة الفتية ليوم المعركة عبر إقامة معسكرات تدريبية شارك فيها 17 ألف فتى، وتلقوا خلالها التدريبات العسكرية الأساسية، بالإضافة للتدريبات المتطورة كخطف الجنود والتدرب على الخروج من الأنفاق وتقوية الوازع الديني.

وقال معدو التقرير: إنه وعدا التدريبات العسكرية فهذه المعسكرات معدة لزيادة دعم “حماس” للسكان في قطاع غزة، وذلك على ضوء الضائقة الاقتصادية الكبيرة التي يعيشونها.

كما قال التقرير: إن “حماس” تسعى لخلق أطر عسكرية جديدة، إذ أنشأت في 7 نوفمبر من العام الماضي كتيبتها العسكرية الأولى، والتي تضم 2500 ناشط، وهي معدة لكي تشكل قوة إسناد ودعم لنشطاء “كتائب القسام” حال نشوب مواجهة جديدة مع “إسرائيل”، وفق زعم التقرير.

وكانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، خرّجت في 7 نوفمبر 2014م الفوج الأول من “الجيش الشعبي” شمال قطاع غزة، والذي يضم 2500 شاباً وفتى مدنياً تلقوا تدريبات عسكرية على مختلف الأسلحة.

في حين، أشار إلى أن حركة “الجهاد الإسلامي”، و”الجبهة الشعبية” تسيران على ذات الطريق نحو خلق أطر عسكرية كبيرة.

وتطرق التقرير إلى تخريج جهاز الأمن الوطني في القطاع لـ1000 ضابط خلال شهر ديسمبر الماضي، في حين تم تخريج 160 ضابطاً في الفوج الثاني، حيث تدرب الضباط على كيفية اقتحام المواقع العسكرية و”الإسرائيلية” واحتلالها، وذلك داخل أحد المواقع التدريبية التابعة لـ”القسام”.

في حين، أنهت في 30 من شهر نوفمبر الماضي دورة حماية الشخصيات، والتي شملت 85 فرداً، حيث أبدى النشطاء قدرة عسكرية عالية ما يؤهلهم للانخراط في صفوف الأمن الداخلي الذي تعتبره “حماس” عمودها الفقري لحفظ الأمن في القطاع، بحسب التقرير.

 

 

 

 

Exit mobile version