تقرير دولي يحذّر: لا تمرض في مصر

نقل موقع صحيفة الموجز عن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ما نشرته حول خرائط جغرافية توضح مدى خطورة السفر إلى بعض بلدان العالم بالنظر إلى المخاطر الصحية في تلك الدول، وجاءت مصر تحت تصنيف «دول عالية المخاطر».

 

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية خرائط جغرافية توضح مدى خطورة السفر إلى بعض بلدان العالم بالنظر إلى المخاطر الصحية في تلك الدول، وجاءت مصر تحت تصنيف «دول عالية المخاطر».

وقالت الصحيفة، فى تقرير بعنوان: «لا تمرض في هذه الدول»، مع صدور تقرير شركة «International SOS» المتخصصة في المساعدة الأمنية والطبية للسفر: إن المسافرين إلى جزيرة مدغشقر والهيمالايا ربما عليهم التفكير مرتين قبل زيارة تلك الجزر، مع ظهور مؤشر للمخاطر الصحية من بين أماكن أخرى حول العالم بحسب صحيفة الموجز.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير عبارة عن انعكاس لأكثر من 3 آلاف حالة مرضية تم إبلاغها من شركات الطيران نيابة عن العملاء والمسافرين من رجال الأعمال في الخارج، وبناء على تلك البيانات عقدت لجنة مختصة عن تهديدات الأمراض المعدية، والنظافة والصرف الصحي وعلاقتها بمدى خطورة السفر في رحلة إلى بلد معين.

وتتباين مخاطر السفر إلى أي دولة بداية من صعوبة العثور على المستشفيات في المناطق النائية، إلى سوء الصرف الصحي في مناطق أخرى.

ورغم أن الأطباء في كوبا معروف عنهم تميزهم دولياً، فإن كوبا تم تصنيفها كدولة «عالية المخاطر» في الأمريكتين، ولكن التقرير نصح بزيارة المدن الرئيسية، دوناً عن المناطق الريفية التي يمكن أن تكون أكثر خطورة.

ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن أفريقيا هي الأكثر تضرراً فيما يتعلق بنقص الرعاية الطبية والإمدادات اللازمة للأجانب، كما تم تصنيف نحو نصف دول القارة باعتبارها دولاً ذات «خطر مدقع»، ولا سيما في غرب أفريقيا التي ضربها فيروس «الإيبولا».

وكانت الدول الوحيدة ذات «الخطر المتوسط» على المسافرين هي المغرب وتونس وجنوب أفريقيا، في مقابل انخفاض المخاطر الصحية في إثيوبيا وكينيا وناميبيا ونيجيريا ورواندا بشكل كبير بين عامي 2013 و2014م.

واعتبر التقرير معظم بلدان أوروبا الغربية والجنوبية والوسطى مناطق «منخفضة المخاطر» نظراً لوجود نظم رعاية صحية شاملة وسهل الوصول إليها، كما تعتبر اليونان واحدة من أكثر الوجهات الآمنة للمسافرين.

 

 

Exit mobile version