مصري يحصد جائزة أحسن بحث من “المجلة الأمريكية الطبية”

حصل د. علي فريد محمد على جائزة أحسن بحث لعلاج العقم من “المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية”، وكذلك من مجلة “حياة العلم الأمريكية”، وبحسب موقع صحيفة “الأهرام” المصرية، فقد تضمنت حيثيات هذا الفوز ابتكار تركيبة كيميائية مميزة، وتم تخليقها لأول مرة في المعم

 

 

حصل د. علي فريد محمد على جائزة أحسن بحث لعلاج العقم من “المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية”، وكذلك من مجلة “حياة العلم الأمريكية”، وبحسب موقع صحيفة “الأهرام” المصرية، فقد تضمنت حيثيات هذا الفوز ابتكار تركيبة كيميائية مميزة، وتم تخليقها لأول مرة في المعمل، وتمتص كاملاً بعد أخذها عن طريق الفم، والامتصاص يكون سريعاً، ويعمل على إحباط المادة.

المسؤولة عن التليف وهو مضاد للالتهابات ومضاد لتكوين الأوعية الدموية الدقيقة.

ويقلل تقدم البيوضات في السن بالإضافة إلى أنه كذلك مضاد للبكتيريا والفطريات، والفيروسات والأكسدة ومضاد للأورام ولانتشار ثانويات الأورام ويساعد على حدوث الموت المبرمج للخلايا المرضية، ويعمل على إحباط مجموعة كبيرة من الأنزيمات الضارة التي تساعد على الأكسدة، ويتميز العقار بعدم وجود أي سمية.

كما تضمنت حيثيات الفوز أيضاً ابتكار طريقة جديدة لعلاج العقم؛ وذلك لتلافي عدم وصول الدواء المطلوب للخلية، فلا يعبر جدار الخلية؛ ولأنه يكون غير مستقر في الخلية، وهنا تم استخدام طريقة “نانوتكنولوجي” وإعطاء غطاء للدواء على شكل بوليمر، وتم استخدام حقن أنزيم معين بغطاء نانو من جزئيات سم النحل، ويمكن استخدامه في علاج حالات كثيرة من عقم الرجال والنساء.

ويستخدم العقار طريقة حديثة وجديدة واستخدامات جديدة لسم النحل وصمغ النحل في الأورام النسائية الحميدة والخبيثة والحقن المجهري وفشل حدوث الحمل بعد الحقن المجهري والبطانة الرحيمية المهاجرة، وتحسين الاستجابة للمبيض بعد فشل الاستجابة, وكذلك علاج حالات فشل المبيض في التبويض فيما قبل سن اليأس وبعد العلاج الكيماوي والإشعاعي, فضلاً عن استخدام طرق حديثة لإعطاء سم النحل وصمغ النحل عن طريق منظار البطن والمنظار الرحمي، وكذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية.

وأكد البحث إمكانية إدخال العلاج بمياه زمزم لأول مرة في مجال أمراض النساء والولادة والعقم واستحداث طرق حديثة لإعطائها عن طريق إضافتها لمحلول الحقن المجهري، وكذلك عن طريق منظار البطن والموجات فوق الصوتية المهبلية وعن طريق الحقن السائل الأمنيوسي في أثناء الحمل, واستخدام الدموع في العلاج لأول مرة في مجال أمراض النساء والتوليد والعقم (الحقن المجهري، الأورام الليفية، تكيس المبيض، البطانة المهاجرة)، وهذا يرجع إلى الطبيعة الفريدة للتركيب الكيميائي والبيولوجي للدموع.

واستحدث البحث اسماً جديداً لمرض الانتشار الوريدي للأورام الليفية، وكذلك استحداث ثلاث نظريات جديدة لأول مرة، وعلاج جديد لهذا المرض لم يكن موجوداً من قبل عن طريق صمغ النحل, واستحداث خطوط علاجية جديدة لمرض البطانة الرحيمية المهاجرة لم تكن موجودة من قبل أيضاً، منها “النانوتكنولوجي” للذهب والفضة منفردين أو مجتمعين, واستخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة, وفطر الخميرة, وحقن عقار معين عن طريق منظار البطن.

وأضافت المجلة في تصنيفها للبحث أنه تم بجهد مادي فردي من الباحث وبدون أي مساعدة من أي جهة أو مؤسسة حكومية أو غير حكومية أو جامعية، وأن إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية قد تعاقدت مع د. علي فريد لإجراء المزيد من الدراسة على الدواء الجديد واستخدامه في فروع الطب المختلفة وإجراء المراحل الثلاثة لتطبيق الدواء على أي من الأمراض المختلفة وعلى صلاحيته أو عدم صلاحيته.

Exit mobile version