10 وعود عليك أن تقدمها لنفسك وتحافظ عليها للأبد

أعطِ نفسك إذناً لمتابعة المسار الذي يجعلك سعيداً

الحياة ليست كلها أقواس قزح وفراشات، ولكنها يمكن أن تكون صعبة في بعض الأحيان، وقد دفعت ثمناً باهظاً للحصول على هذا حتى الآن؛ وبالتالي فإن الخيار الأفضل هو أن تجعلها تمضي قدماً، فحرر نفسك من سلبية العالم، حرر نفسك من مصادر الجهل التي تقول لك ما يمكن وما لا يمكن القيام به؛ بأن تعد نفسك للنظر إلى الأمام؛ لتعيش في المستقبل، وتمضي قدماً، وبعبارة أخرى، بأن تبدأ بتقديم وعود إيجابية لنفسك!

وعود بالعودة إلى الكفاح، وبذل جهد أكبر، وبأن تضحك بصوت أعلى وأطول، وتصفع وتركل الشدائد إذا تجرأت على الوقوف ضدك، عدّ نفسك بأن تكون قوة لا يستهان بها؛ لأنك بالفعل قوة لا يستهان بها.

قدم هذه الوعود لنفسك، واحتفظ بها إلى الأبد، وكرر ورائي: «أعد نفسي بأن»:

1- لن أسمح للماضي بالعمل ضدي: 

مشكلاتك، ونقاط الضعف الخاصة بك، والنكسات، والندم والأخطاء تعلمك إذا كنت على استعداد للتعلم، وإلا فستعاقبك إذا لم تكن على استعداد للتعلم؛ لذا دعها تعلمك، كل يوم، اعتبر كل شيء درساً للتعلم، إذا كنت نادماً على بعض القرارات التي قمت بها في الماضي، فلا تكن قاسياً على نفسك، وفي الوقت نفسه، ابذل قصارى جهدك للاستفادة والتعلم منها، في ذلك الوقت، كنت فعلت أفضل ما لديك مع التجربة، حتى تعطي نفسك استراحة، الوقت والخبرة وسيلتان رائعتان لمساعدتنا على النمو والتعلم ولاتخاذ الخيارات الأفضل اليوم، لأنفسنا ولمن نهتم بهم.

2- سأمتلك حياتي ولن أهرب أبداً من مسؤوليتي عنها:

في مشوار حياتك، قد تكون تعلمت أنه يجب توجيه اللوم لوالديك، ولمعلميك، ولمدربيك، ولنظام التعليم، والحكومة، وما إلى ذلك، ولكن أبداً لا تقوم بإلقاء اللوم على نفسك.. أليس كذلك؟ كأنك لا تُلام ولا تخطئ، وهذا خطأ فادح؛ لأنك إذا كنت تريد التغيير، إذا كنت ترغب في ترك الماضي والمضي قدماً في حياتك، فأنت الشخص الوحيد الذي يستطيع تحقيق ذلك، إنها حياتك، إنها مسؤوليتك، فتملك حياتك وتحمل مسؤوليتك!

3- سأتحدث لنفسي بود وبوعي وبمسؤولية:

انتظر، ماذا قلت تواً لنفسك؟ هل تمتمت بكلمات ملهمة، وكلمات مشجعة يمكن أن توجهها إلى صديق؟ أم هي هي ملاحظات التحقير التي قد تصرخ في وجه عدو لا تحبه، أو لعلها التقييمات السلبية للحياة عندما تغيب الثقة ويغيب الإيمان؟ نتحدث بصمت لأنفسنا طوال اليوم، وجزء منا يصدق كل كلمة نقولها ونشحن بها عقولنا؛ لذلك ضع في اعتبارها، واسأل نفسك،: «إذا كان لي صديق هل سيحدثني دائماً بهذه الطريقة التي أتحدث بها لنفسي الآن؟ وكم من الوقت سوف أسمح لهذا الشخص أن يكون صديقي؟».

4- سوف أنصت إلى ما يقوله قلبي وما تقوله روحي:

عندما تشعر بأن هناك شيئاً صحيحاً، فهذا يعني أنه صواب بالنسبة لك (على الأقل يستحق أن تفكر فيه)، وإذا كنت تشعر بعمق أن هناك شيئاً خطأ، فيحتمل أن يكون كذلك، انتبه واهتم بالمشاعر الأصيلة، واتجه إلى حيث تذهب بك، عندما تمشي وراء صوتك الداخلي، تنفتح الأبواب لك، حتى لو كان معظمها يوصد في وجهك في البداية.

5- سأتخلى عن العلاقات التي ما كان لها أن تكون:

معظم الناس يأتون إلى حياتك ببساطة مؤقتاً ليعلموك شيئاً، يأتون ويذهبون، وهذا الذي يُحدث فرقاً، وطبيعي ألا يبقوا في حياتك للأبد، كل العلاقات الماضية لا تدوم، ولكن تبقى الدروس، إذا تعلمت أن تفتح قلبك وعقلك للتعلم، من أي شخص، بما في ذلك الذين يقودون سياراتهم بجنون، فسيمكنك أن تتعلم شيئاً مجدياً في كل مرة، وأحياناً سوف تشعر بمشاعر غريبة عندما تدرك أنك قضيت الكثير من الوقت مع شخص لم يكن يستحق أن تبقى معه أصلاً، ولكن هذا بالضبط هو المفترض أن يكون، فأنت بالضبط في المكان الذي من المفترض أن تكون فيه.

6- سوف أعيش الحياة التي أرى أنا أنها مناسبة لي وليست التي يراها لي الآخرون:

أعطِ نفسك إذناً لمتابعة المسار الذي يجعلك سعيداً، وعليك أن تدرك أن بعض الأشخاص في حياتك سوف سيرفضون أن يسيروا بجانبك عند الشروع في المسير، إنهم ببساطة لن يتفقوا معك، وهذا طبيعي، أحياناً عندما تقوم بنفسك بخلق سعادتك، فقد تشتبك وتختلف مع تصورات الآخرين، وأحياناً عندما تكسب شيئاً عظيماً؛ تضطر للتخلي عن شيء آخر، قد تكون علاقة مع شخص ما يريدك ألا تفعل سوى ما يريد لك أن تفعل.

 7- لن أسمح لأي شيء بأن يسرق ابتسامتي بشكل دائم:

حتى في الأوقات الصعبة، توقف لحظة للتأمل ولتذكر من أنت، توقف لحظة للتفكير في الأشياء التي لها معنى حقيقي ودائم في حياتك، ثم ابتسم بصراحة، لا شيء في هذا العالم أكثر جمالاً وقوة من الابتسامة التي تناضل للوصول إليها من خلال الدموع، أي أحمق يمكن أن يكون سعيداً في الأوقات الصعبة، ولكن القلب القوي والنفس الوثابة هي التي تستطيع أن تنتزع الابتسامة وهي خارجة للتو من المواقف التي تجعلنا نبكي، ومهما طال الزمن، سوف تتحسن، استمر، المواقف الصعبة هي التي تبني الأقوياء في نهاية المطاف.

8- سأقدر حياتي وأحتفي بها:

الكثير من الناس يثمنون ما لا يملكون، ويقللون من قيمة ما يملكون، لا تكن واحداً من هؤلاء، خذ نفساً من الهواء النقي، اترك الماضي خلفك، قم بالتركيز على ما يمكنك القيام به اليوم، وليس على ما كان يمكن أن تقوم به، أو ما كان ينبغي أن تفعله بالأمس، وتذكر.. لكل شيء فقدته، قد اكتسبت شيئاً آخر، قدِّر وثمِّن ما لديك وما أنت عليه اليوم، الحياة يجب ألا تكون مثالية لتكون رائعة، قم بعدِّ النعم، وليس النقم والمشكلات، لن تتكلف شيئاً لتكون إيجابياً، وهذا سيغير الأمور إلى الأفضل، أفكارك ملكك فقم بالسيطرة عليها، حتى تستفيد منها لإعطاء أعمالك وحياتك ميزات قوية.

9- سوف أتعرف على طاقاتي واستخدامها لإحداث فرق:

الطريقة الأكثر شيوعاً التي يتخلى بها الناس عن قوتهم هي الاعتقاد بأنه ليس لديهم أي طاقة، لا تكن من هؤلاء، العالم يحتاج لك، في عالم مليء بالشك، يجب أن تجرؤ على الحلم، في عالم مليء بالغضب، يجب أن تجرؤ على أن يغفر، وفي عالم مليء بالكراهية، يجب أن تجرؤ على الحب، وفي عالم مليء بعدم الثقة، يجب أن تتحلى بالثقة، وبمجرد الانتهاء من ذلك، أعدك بأنك سوف تجد القوة التي كنت تعتقد أنك كنت تفتقر إليها.

10- سأكرِّس نفسي للتميز:

أي شيء يستحق أن تقوم به، بادر بالقيام به، واعلم أن التميز لا يقع بالصدفة، ولكنه نتيجة نية عالية وجهد مركز وتوجيه الذكي، وتنفيذ ماهر، ورؤية ثاقبة للعقبات والفرص، ومن المهم أيضاً أن تلاحظ أن التميز لا يمكن الحكم عليه من خلال النظر إلى أين أنت في أي لحظة من الزمن، ولكن عن طريق قياس المسافة التي قطعتها من النقطة التي بدأت منها.

Exit mobile version