فرنسا ترفض الترخيص لمظاهرة تطالب برحيل “الإسلاميين”

رفضت الشرطة الفرنسية الترخيص لتنظيم مظاهرة لحركة “الرد العلماني” تطالب برحيل “الإسلاميين” عن البلاد.

 

 

 

رفضت الشرطة الفرنسية الترخيص لتنظيم مظاهرة لحركة “الرد العلماني” تطالب برحيل “الإسلاميين” عن البلاد.

وقال “بيير كاسان”، مسؤول حركة “الرد العلماني” المنظمة للمظاهرة: لقد تلقينا إعلاناً من الشرطة في وقت متأخر يوم أمس يعلمنا بقرار إلغاء المظاهرة التي كانت مقررة يوم غد الأحد، مشيراً إلى اعتزامه اتخاذ إجراءات أمام القضاء من أجل الحصول على موافقة رسمية.

وأضاف: نحن نستهدف بهذه المظاهرة الإسلاميين (المتشددين)، وليس كل المسلمين، وهدفنا حماية حرية التعبير، ونعي ضحايا الهجمات الأخيرة، في إشارة إلى الهجوم على مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية.

وأكد “كاسان”، العضو السابق باليسار المتطرف، أنه سيتواصل مع كل الوطنيين المنتمين لليسار واليمين الفرنسي “من أجل رفض أسلمة فرنسا”.

من جانبه، أشاد “جاك بوتو”، عمدة الدائرة الثانية في باريس، حيث كانت ستقام المظاهرة، بقرار الشرطة بمنع المظاهرة، قائلاً: هذا ما كان ينتظره كل المدافعين عن الديمقراطية الراغبين في إنشاء مجتمع قائم على مبادئ الحرية والسلام والتسامح و المساواة.

وأكد أن الاعتداء على شخص أو مجموعة من الأشخاص ليس من حرية التعبير، العنصرية ليست رأياً كي ندافع عنه.

وخلافاً لعمدة الدائرة الثانية، طالب العديد من الحركات المناهضة للعنصرية في فرنسا بمنع هذه المظاهرة من بينها “رابطة حقوق الإنسان”.

ومن بين الشعارات والهتافات التي كانت ستشهدها مظاهرة غداً الأحد الممنوعة، حسب “الأناضول”: “سفاحون”، “غير متوازنون”، “ارحلوا عن فرنسا أيها الإسلاميون”، وغيرها من الكلمات والجمل العدائية.

وفي الآونة الأخيرة شاركت حركة “الرد العلماني” في مظاهرات بباريس ضمت المئات من الأفراد ترفض ما يصفوه بـ”أسلمة فرنسا”، وتطالب بإجراء استفتاء ضد هجرة المسلمين إلى فرنسا.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي ترفض السلطات الفرنسية الترخيص لمظاهرات تنظمها حركة “الرد العلماني”؛ ففي يونيو 2010م ألغت قوات الأمن مظاهرة كان مقرراً انطلاقها في حي يضم العديد من المساجد الإسلامية.

وشهدت العديد من الدول الأوروبية مؤخراً مظاهرات مناهضة للمسلمين عقب الهجمات الأخيرة في فرنسا.

 

 

 

 

Exit mobile version