موقع ألماني: هذه أبرز محاور القرارت السياسة للخارجية الألمانية في 2014

نشر موقع دوتشيه فيليه الألماني أبرز القرارات السياسية التي اتخذتها الحكومة الألمانية على المستوى الخارجي والتي تنوعت في عدة اتجاهات أبرزها :

نشر ” موقع دوتشيه فيليه ” الألماني أبرز القرارات السياسية التي اتخذتها الحكومة الألمانية على المستوى الخارجي والتي تنوعت وكان  أبرزها :

نبرة جديدة : في 17 سبتمبر 2013، بدأ الائتلاف الحكومي المشكل من التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي عمله. وبعد مرور بضعة أسابيع أظهرت الحكومة الجديدة بوضوح نبرة جديدة في سياستها الخارجية. فوزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير (الحزب الديمقراطي الاشتراكي)، الذي شغل نفس المنصب بين 2005 و2009، طالب ب” تواجد أقوى في السياسة الدولية”. وأضاف أنه: “بالنظر إلى حجم ألمانيا فإن دورها لايجب أن يقتصر فقط على التعليق على السياسات الدولية”. ورغم أن العمليات العسكرية يجب أن تبقى الملاذ الأخير في حل الأزمات، فلا ينبغي إبعادها بالكامل من الفكر السياسي، على حد قول فرانك فالتر شتاينماير.

المانيا والإتحاد الأوروبي : النقاش الذي دار حول الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية كان من بين الأمثلة على أهمية دور ألمانيا في بعض القرارات السياسية. فخلال الانتخابات الأوروبية في شهر مايو ، كان حزب الشعب الأوروبي واثقاً من فوز مرشحه جان كلود يونكر. كما أنه كان واضحاً بالنسبة لمعظم المراقبين حصول يونكر على منصب الرئاسة في بروكسيل. غير أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فرضت وزنها السياسي ضد هذا التسليم التلقائي بفوز يونكر، حيث أصرت على حق قادة الدول الأوربية في الترشح لهذا المنصب. وتخلت ميركل عن مقاومتها تحت الضغط الكبير لشركائها في التحالف وتحت ضغط وسائل الإعلام، فساندت يونكر الذي تم انتخابه في الجولة الأولى في 15 يوليو/ تموز من قبل أغلبية واضحة لأعضاء البرلمان الأوروبي.

الصراع الأوكراني الروسي  : السياسة الخارجية الألمانية في أوكرانيا والمناطق المجاورة لها كانت موضوعا محورياً في العام المنصرم. وقد حاول كل من ميركل وشتاينماير مراراً وتكراراً نزع فتيل التوتر لكن بدون جدوى. فالعلاقات بين برلين وموسكو تدهورت رغم المكالمات الهاتفية العديدة التي اجرتها ميركل مع بوتين، وأيضاً رغم المجهودات الدبلوماسية لشتاينماير. في نوفمبر/ تشرين الثاني، تم طرد دبلوماسي ألماني رفيع المستوى من العاصمة الروسية بعد أن طلبت برلين في وقت سابق من دبلوماسي روسي مغادرة ألمانيا بسبب نشاطات التجسس.

ألمانيا تدعم قوات البيشمركة : لم تكن الأزمة الأوكرانية وحدها سبب الخلاف داخل مجلس الأمن، بل الصراع القائم في الشرق الأوسط، والذي أصبح في العام الماضي تقريبا خارج نطاق السيطرة. فالميليشيات الإرهابية المعروفة  باسم داعش تقتل وتنهب وتنشر الرعب في سوريا والعراق. وفي يوليو ، ومع ما تعرضت له الأقلية الدينية الإيزيدية قررت الحكومة الألمانية تزويد مقاتلي البيشمركة شمال العراق بالسلاح للدفاع عن تلك الأقلية .

تدخل متأخر لمساعدة ضحايا إيبولا :  وقد استعرض تقرير دوتشيه فليه ما تعرضت له الحكومة الاتحادية من انتقادات كبيرة بسبب طريقة تعاملها مع أزمة فيرزس إيبولا. واتهمت منظمات الإغاثة ووسائل الإعلام برلين بعدم التعامل سريعا مع هذا الوباء القاتل. وقد ظهر هذا الوباء بداية في غينيا، وانتشر بسرعة في الدول المجاورة في سيراليون وليبيريا. كما أن دعوات منظمة “أطباء بلا حدود” لبرلين بالمساعدة لم تلق آذنا صاغية. وفي سبتمبر/ أيلول، طالب الرئيس الليبيري إلين جونسون سيرليف مساعدة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبعد مرور بضعة أسابيع عين الوزير شتاينماير السفير الألماني في كراكاس ومبعوث ألماني سابق في إفريقيا، كمكلفين بقضية إيبولا.

Exit mobile version