دراسة بريطانية: ثلث مستخدمي الفيس بوك يكذبون ويجملون واقعهم

نشرت دراسة بريطانية أن ما يقرب من ثلثي مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي يكذبون ويجملون واقعهم حتى يجعلون حياتهم أكثر إثارة عما هم عليه.

نشرت دراسة بريطانية أن ما يقرب من ثلثي مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي يكذبون ويجملون واقعهم حتى يجعلون حياتهم أكثر إثارة عما هم عليه.

وحذر علماء نفس قائمون على الدراسة من أن بعض مستخدمي الفيس بوك يستسلمون لما يعرف بفقدان الذاكرة الرقمي، يتذكرون ما نشروه وينسون ما يحدث في العالم الحقيقي وفق موقع الوعي الشبابي.

وأضاف الباحثون أن البعض يكذب على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وربما يعيدون كتابة ذكرياتهم، وما يقرب من نصف المستطلعين ذكرون أنهم يشعرون بالبارانويا والكآبة، والعار عندما يعجزون عن الارتقاء إلى الصورة التي يبرزونها عن أنفسهم في “فيس بوك” و “تويتر”.

ووفقا للدكتور ريتشارد شيري طبيب نفسي سريري فإنه قد تحول الرياء إلى عادة على وسائل التواصل الاجتماعي مما أدى إلى “تآكل خطر في هويتنا الذاتية”، وأضاف أن حاجتنا إلى التوثيق ومشاركة حياتنا مع الآخرين جزء من طبيعتنا، ومفيدة، ولكن سلبيات وسلطات وسائل التواصل الاجتماعي بحاجة إلى أن يفهمها المجتمع بشكل أفضل.

فإذا كانت الأشياء التي نتذكرها تكون أقل دقة مما حدثت فعلا، لدرجة أنها تتغير طبيعتها مع مرور الوقت، ولكن الأسوأ الذي تفعله السوشيال ميديا أننا مع مرور الوقت لم نعد ندرك “التجربة” صوتنا، ذكرياتنا، أو وجة نظرتنا إلى أنفسنا.

وقد كلف موقع التواصل الاجتماعي بينكوريج باحثين بدراسة الآثار النفسية على مستخدمي الفيس بوك وتويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

Exit mobile version