ظي الوزير السعودي د. توفيق الربيعة على تقدير واحترام الكثير من أبناء الشعب السعودي، ويتلمس ذلك من خلال ردود الأفعال المتداولة على مواقف الرجل وأعماله
الربيعة في سطور:
وفقاً للصفحة الرسمية لوزارة التجارة والصناعة السعودية، فقد عرفته بأنه توفيق بن فوزان الربيعة، حاصل على دكتوراه علوم الحاسوب من جامعة بيتسبيرج في بنسلفانيا، الولايات المتحدة، والماجستير في علوم الحاسوب، وماجستير آخر في علم المعلومات، وبكالوريوس الإدارة المالية والرياضيات من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود، الرياض، نشر أكثر من 16 ورقة عمل علمية في المنشورات الدولية المتخصصة، وشارك في مؤتمرات عديدة، وشارك في إعداد وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات، التي تمثل الأساس لتطوير الخطة الوطنية السعودية لتقنية المعلومات.
عمل د. الربيعة أستاذاً مساعداً في جامعة الملك سعود من عام 1999 – 2002م، ومديراً عاماً لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الهيئة العربية العامة للاستثمار من عام 2002 – 2007م، ثم مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية السعودية (مدن) من عام 2007 – 2011م.
وفي أبريل 2010م تم تكليفه للعمل نائباً لوزير التجارة في وزارة التجارة والصناعة، ومشرفاً على الإستراتيجية الوطنية الصناعية، ويشغل منصب وزير التجارة والصناعة منذ عام 2011م.
مواقف نالت الرضا والإعجاب:
مواجهة الفاسدين: في خطوة مفاجئة وغير معهودة عربياً وسعودياً، قامت وزارة التجارة والصناعة السعودية بتكليف من الوزير الربيعة بإغلاق عدد من محلات التجارية ومراكز التسوق، وكان الموقف الأبرز هو التشهير بها من خلال الإعلان عن أسمائها الصريحة، عبر حساب الوزارة الرسمي “تويتر”؛ بسبب التلاعب بالأسعار وبيع الأطعمة الفاسدة، حيث يقوم حساب الوزارة بالتغريد بشكل دائم منذ تولي الربيعة منصبه؛ أي قبل ثلاث سنوات، عن المحلات المخالفة وينشر معلومات وأرقاماً لحماية المستهلك؛ وهو ما أثار حفيظة بعض التجار، وقد أعلن أكثر من مرة عن سعيهم لمقاضاة الوزارة.
اعتذار إكسترا: اعتذرت شركة «إكسترا» المسؤولة عن تنظيم المعارض وخاصة عروض التخفيضات لعملائها بعد أن أصدرت وزارة التجارة والصناعة عقوبات بإغلاق بعض فروعها، والملاحظات التي سجلتها الوزارة على مجموعة من محلاتها، قدمت شركة “إكسترا” اعتذارها لعملائها، معترفة بالخطأ، وبأن هناك تقصيراً وأخطاء وقعت في بعض الفروع، وعلى أثر الواقعة، ثمّن عشرات المغردين الجهود المتميزة التي يبذلها د. توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، لصالح خدمة المواطنين، وسرعة التفاعل والتعامل مع شكاوى وبلاغات المواطنين، ودشن المغردون وسماً عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في هذا الصدد، تحت عنوان “شكراً معالي الوزير توفيق الربيعة”، معتبرين أن الربيعة بمثابة قدوة ونموذج للمسؤول الناجح، وقدوة يجب أن يُحتذى بها من قبل بقية المسؤولين، وذلك بحسب صحيفة “سبق” السعودية.
وكتب المغرد عبدالعزيز عبدالله: “الوزير قول وعمل، وعمله يشهد له، والصورة ليست للشو الإعلامي كالبعض”، فيما قال مغرد آخر تحت اسم ابن حمود: “إن هذا الوزير ما راح يطول في زمن المفسدين”.
وهي التعليقات التي أوردها موقع صحيفة “المرصد”، وكان منها تعليق ساخر لفهد عبدالله: “عدلت فأمنت فحلقت”، فيما قال المغرد أحمد الذروي: “هذا الوزير أسطورة حقيقية”، ويجب على كل السعوديين أن يتحدثوا عنه.
استنساخ الربيعة!
لاقى كاريكاتير منشور بصحيفة “المدينة” السعودية تقديراً وإشادة من قبل رواد التواصل الاجتماعي؛ وذلك بالثناء على الرجل ودوره مع المطالبة باستنساخ نماذج للرجل في كل وزارة، وهي فكرة الكاريكاتير، وبحسب موقع “أخبار 24″، فقد علق الكثير من متناقلي الكاريكاتير، مؤكدين صحة ما ذهب إليه من كفاءة وهمة الوزير الربيعة، وما يستشعره الآن المواطن من بذل الوزارة الجهد لصالحه، متمنين له دوام التوفيق.
فيديو للربيعة يترجل من السيارة للتحدث مع أحد المسنين ويعده بإنجاز معاملته:
