دمية بالسعودية تكشف خطر يهدد تربية الأبناء في البيوت

كتب موقع مفكرة الإسلام عن أن عدد من الأباء في الوطن العربي كشفوا مصادفة عن مخاطر يتعرض لها أبناؤهم تكمن في الألعاب والدمى التي يتعامل معها الأطفال دون العلم بمخاطرها.

كتب موقع مفكرة الإسلام عن أن عدد من الأباء  في الوطن العربي كشفوا مصادفة عن مخاطر يتعرض لها أبناؤهم تكمن في الألعاب والدمى التي يتعامل معها الأطفال دون العلم بمخاطرها.

حيث تكشفت عدة أمور في الفترة الأخيرة أظهرت أن الأطفال يواجهون داخل المنازل خطرا أكبر من خارجه وهو الخطر الذي يمكنه أن يصل الأطفال حتى مع تواجد آبائهم في نفس الغرفة معهم؛ حيث تم الكشف عن وجود عدد من الألعاب والدمى التي يتعامل معها الأطفال دون العلم بمخاطرها.

 آخر الحوادث التي دقت ناقوس الخطر وقعت مؤخرا في المملكة العربية السعودية؛ حينما اكتشفت أحد الآباء في الرياض، أن ابنته ذات الأربعة أعوام تواصل على إطلاق كلمة “عيب” وهي تلعب بدميتها التي تتخذ شكل طفل مولود حديثا، مما دفع الأب إلى محاولة اكتشاف أسباب قيام ابنته ذلك.

وقال والد الطفلة عبد العزيز الشمري لـ”سبق”: “اشتريت لابنتي ذات الأربع سنوات دُمية على شكل طفل مولود من إحدى المحلات المتخصصة ببيع الألعاب بمدينة الرياض قبل عدة أسابيع”.

وأضاف: “ابنتي الصغيرة كانت تلعب بالدمية أمس داخل صالة المنزل، وأثناء لهوها نزعت رداء اللعبة عن جسدها، وبدأت تردد كلمة “عيب”، فشككت بأمرها واقتربت منها، وإذا بالدُمية مزوّدة بعضو ذكري”.

وأردف: “فتحت بلاغاً رسمياً لدى وزارة التجارة؛ لكي يتم مباشرة الموقع ومحاسبة مالك المحل، خصوصاً وأن هذه المنتجات المباعة تهدم القيم والمبادئ وتدعو للفاحشة، وتتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف”.

ولم تكن  هذه الواقعة هي الأولى في سجل العالم العربي الذي شهد خلال الفترة الماضية وجود العديد من الألعاب المخلة بالآداب التي تدفع الأطفال إلى الرغبة في اكتشاف عالم الإباحية والتطرف في بعض الأحيان، خاصة أن بعض مستخدمي هذه الألعاب اشتكوا من احتواء بعض الدمى على أمور غير مناسبة للأطفال مثل الملابس والمكياج، ما يدفعهم إلى الرغبة في تجربة مثل هذه الأمور على أرض الواقع.

Exit mobile version