الحادي والعشرون من شهر رمضان المُبارك

بدء أعمال الحفر في قناة السويس

عام 3هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق 6 مايو 652م، عقّ النبيّ محمد الأمين (عليه أفضل الصلاة والسلام)؛ أي ذبح عقيقة، وهو ما يُذبح يوم سابع المولود، عن الحسن بن عليّ زوج ابنته فاطمة الزهراء (رضي الله عنهم)، وهو يوم سابعه، وحلق النبي (عليه الصلاة والسلام) شعره وأمر أن يتصدّق بزنة شعره فضة.

عام 254هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، تولى الخليفةُ المعتّز بدين الله نيابةَ الديار المصرية، فأحسن إلى أهلها وأنفق فيهم من بيت المال ومن الصدقات، كانت له في شهر رمضان المُبارك مائدة في كل يوم يحضرها الخاصُ والعام، كان يتصدق من خالصِ ماله في كل شهر بألف دينار، وبنى جامعاً أنفق عليه أكثرَ من مائة وعشرين ألف دينار، تُوفي الخليفة المعتّز بمصر في أوائل شهر ذي القعدة سنة مائتين وأربعة وستين للهجرة النبويّة، من علة أصابته من أكل لبن الجواميس، الذي كان يحبه، كان له ثلاثة وثلاثون ولداً، منهم سبعة عشر ذكراً، فقام بالأمر من بعده ولده خمارويه.

عام 447هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، الخليفة العباسي يأمر بتلاوة خطبة الجمعة في بغداد باسم السلطان السلجوقي طغرل بك، وكان ذلك اعترافاً صريحاً من العباسيين بنفوذ السلاجقة في الخلافة العباسية.

عام 643هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق 10 فبراير 1246م، كان رحيل معين الدين الحسن بن شيخ الشيوخ، وزير الصالح نجم الدين أيوب، أرسله إلى دمشق، فحاصرها مع الخوارزمة أول مرة، حتى أخذها من يد الصالح إسماعيل، وأقام بها نائباً من جهة الصالح أيوب، كانت وفاته في مثل هذا اليوم، وكانت مدة ولايته بدمشق أربعة أشهر ونصف الشهر، وصُلي عليه بجامع دمشق، ودُفن بقاسيون في سورية إلى جانب أخيه عماد الدين.

عام 726هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق 20 أغسطس 1326م، رحل السلطان العثماني عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، خلفه في الحكم على عرش السلطنة العثمانية ابنه أورخان.

عام 807هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، رحل الهيثميّ الحافظ نور الدين أبو الحسن عليّ بن أبي بكر بن سليمان، رفيق أبي الفضل العراقيّ، ولد سنة خمس وثلاثين وسبعمائة للهجرة، ورافق العراقيَ في السَّماع ولازمه، وألّف وجمع وتُوفي في مثل هذا اليوم.

عام 1029هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، تُوفي المولى محمد بن الشريف عليّ، كان حاكماً في جنوب المغرب، ينتهي نسبه إلى محمد النفس الذكيّة، ابن عبدالله الكامل بن الحسن المُثنى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب، حاول المولى محمد أن يتوسّع من حدود دولته، فقد حاول الاستيلاء على تلمسان في الجزائر، وكانت في تلك الوقت تحت حكم الأتراك العثمانيين، فحرروها ثانية منه، وحاول غزو وجدة في غرب المغرب، فلم يستطع، بقي يحكم قسماً من أفريقيا الشمالية إلى أن توفي في رمضان في مثل هذا اليوم فخلفه ابنه محمد بن المولى محمد.

عام 1275هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، بدء أعمال الحفر في قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض والأحمر، واستمر الحفر 10 سنوات ونصف شارك فيه 60 ألف فلاح مصري، وبلغ طولها آنذاك 162.5 كم، وافتتحت للملاحة في 19 نوفمبر 1869م.

عام 1356هـ:

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، استشهد أبرز أبطال الكفاح الشعبي الفلسطيني المسلح، فرحان السعدي، عُرف بـ”الشيخ” لما تحلى به من استقامة خلق وتقوى وورع وشجاعة وإيمان، ولد الشيخ فرحان السعدي في عام 1860م، عندما نشبت ثورة عام 1929م بادر إلى قيادة مجموعة من المقاتلين في قضاء جنين بفلسطين المحتلة، استبسل في المعارك ضد البريطانيين والصهاينة، حتى ألقت قوات الاحتلال القبض عليه وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، فور خروجه من السجن عاود نشاطه وانضم إلى حركة القائد الشيخ عز الدين القسّام، شارك في معركة “أحراج يعبد” عام 1936م التي استشهد فيها القسّام، قاد العديد من العمليات الفدائيّة العسكرية الناجحة، أسرته قوات الاحتلال البريطاني من منزله وصادرت بندقيته، وكانت الدليل الدامغ على إدانته، قدّم للمحكمة العسكرية بعد يومين من اعتقاله قامت خلالها بتعذيبه وإهانته، وبعد محكمة صوريّة، حكمت عليه بالإعدام شنقاً، وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان تمّ تنفيذ الحكم بالشيخ الكبير فرحان السعدي وهو صائم، وكان لإعدامه رنّة كبيرة في فلسطين.

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version