4 طرق علمية لتنشيط الذاكرة

تتضمن التمارين الرياضية والقضاء على الدهون بمنطقة البطن وممارسة ألعاب الذكاء والتفكير

عكف العديد من العلماء من كل دول العالم على حل لغز النسيان عند البشر، حيث أجروا الكثير من الدراسات التى أثبتت العلاقة بين ضعف الذاكرة والعوامل الوراثية، فيما كشف آخرون ارتباطها بشكل وثيق بالتقدم فى العمر.

والذاكرة هي إحدى قدرات الدماغ، على تخزين المعلومات وسرعة استرجاعها عند الحاجة، وهناك دراسات عدة أجريت مؤخرا لحل الألغاز المتعلقة بالذاكرة، وإيجاد طرق علمية لتنشيطها.

موقع “Medical Daily” العلمى سلط الضوء على 4 طرق علمية مجربة، من واقع دراسات بحثية، لتقوية وتنشيط الذاكرة البشرية، وسرعة استرجاع المعلومات عند الحاجة.

وأوضح الموقع الطرق العلمية المجرّبة:-

التمارين الرياضية: فبحسب دراسة علمية أجريت مؤخرًا على الأشخاص فوق سن الخمسين عاما، ثبت أن كبار السن الذين مارسوا الرياضة بانتظام تحسنت ذاكرتهم بشكل ملحوظ، بعد ستة أسابيع فقط من القيام بالأنشطة الرياضية.

 ووجد الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم فى “مجلة علم الأعصاب” أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تؤدى إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ ومن ثم تنشيط الذاكرة.

القضاء على الدهون فى منطقة البطن: حيث ثبت علميًا أن شحوم البطن تؤدي إلى الخرف المرتبط بضعف أداء الذاكرة، إذ اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، خاصة فى منطقة البطن معرضون أكثر من غيرهم بثلاث مرات، لتطوير فقدان الذاكرة.

ممارسة العاب الذكاء والتفكير: وذلك لتحسين أداء الذاكرة، حيث أثبتت الدراسات أن ممارسة ألعاب الذكاء والكلمات المتقاطعة ، قد لا تزيد نسبة الذكاء، لكنها تحسن قدرة الدماغ على حل المشكلات، وتسهل مهمة استرجاع المعلومات بشكل أسرع، وقت الحاجة.

تجنب شرب الكحوليات: فقد أثبت بحث جديد نشر بـ”مجلة علم الأعصاب”، أن الذاكرة تتأثر كثيرًا عند شرب “الخمور والكحوليات”.

وأوضحت الدراسة أن مدمنى “الخمور والكحوليات” خاصة فى منتصف العمر، معرضون أكثر من غيرهم لفقدان الذاكرة، وستظهر أعراض التدهور لديهم فى غضون 6 سنوات من الإدمان على شرب الكحوليات.

Exit mobile version