9 معتقدات تحتاجها للنجاح في أي شيء

أنا محظوظ بما فيه الكفاية لأنني تعرفت على عدد من الشخصيات الناجحة نجاحاً ملحوظاً، بغض النظر عن مهنهم أو أهوائهم

أساس النجاح ليست مجموعة من الإنجازات، أو مزيجاً من العوامل الخارجية، بل هو حالة عقلية، النجاح موقف وسلوك يأتي من خلال إطار من المعتقدات القوية والأفكار المتمكنة، لأن ما تظنه وتعتقده عن حياتك يحدد إلى حد كبير كيف تشعر.

أنا محظوظ بما فيه الكفاية لأنني تعرفت على عدد من الشخصيات الناجحة نجاحاً ملحوظاً، بغض النظر عن مهنهم أو أهوائهم، لقد لاحظت أنهم جميعاً يشتركون في 9 من المعتقدات المشتركة.

وأنهم يتصرفون انطلاقاً من هذه المعتقدات كل يوم:

1- إن المشكلات التي أواجهها هي فرص وليست مجرد مشكلات:

المشكلات والتحديات التي تواجهها ليست لإيقافك وتعويقك.. ولكن الغرض منها تحقيق وإظهار كوامن القوة لديك، بحيث يمكن أن تستغل كلياً وبقوة في الحياة.

التحديات الأكثر صعوبة غالباً ما تخلق الفرق الأعظم إيجابية، المواقف مع المشكلات الأكثر شراسة هي التي تكشف أعظم الفرص الخاصة بك.

والسؤال الوحيد: هل أنت على استعداد للقيام بما يلزم؟

2- المهم هو خلق قيمة مضافة:

المهم أن تفعل شيئاً تكون فخوراً به، بدلاً من أن تكافح من أجل الحصول على شيء ينافس للحصول عليه شخص آخر، ابحث عن نقطة خاصة بك تكون المنافسة فيها ضئيلة.. تعلم عادة خلق قيمة مضافة حقيقية مما تملك، ولن تشعر بالحاجة إلى أخذ أي شيء من الآخرين.

حاول أن تكون فعالاً وصادقاً ومفيداً بحق، ابحث عن الرضا والوفاء والقناعة في إحداث فرق وخلق الفرص من كل أشكال الحياة أمامك.

3- لا يمكن توقع كل شيء وهذا شيء طبيعي:

هناك فرق بين أن تكون مستعداً وأن تكون خائفاً.. هناك الكثير الذي يمكن أن تكسبه من خلال التخطيط والإعداد، عن طريق توقع ما هو أكثر احتمالاً أن يحدث والاستعداد له. 

حتى الآن لا يوجد سبب لتصاب بالشلل بسبب الإفراط في التفكير والقلق الذي لا نهاية له، وذلك لأن لديك ما يلزم لمعالجة حتى الانتكاسات غير المتوقعة.

ومهما كانت جودة ما تخطط، فلن تستطيع توقع كل شيء على أي حال، وهذا في الواقع أمر جيد.

ففي بعض الأحيان يفرض عليك وجود حاجز في الطريق، أن تسير في اتجاه مختلف، لتمر في النهاية ولا تتوقف. 

4- مخاوفي غالباً ما تكون مؤشراً على أن هناك شيئاً ما يستحق القيام به:

لا تقلق من مخاوفك الخاصة.. فمخاوفك لم توجد لتخويفك، ولكنها خلقت ووجدت لتمكنك من معرفة أن شيئاً ما كنت تفكر فيه، والنظر في أمر يستحق القيام به.

إذا كنت تشعر دائماً بالخوف، فهذا يعني أن هناك الكثير من الأشياء التي تستحق القيام بها، الكثير من الخيارات والفرص الجديرة بالانتهاز، حان وقت الاختيار وانتهاز الفرصة.

5- العواطف والأهداف يجب أن تضعها أنت لنفسك:

مجرد أن يقول أحد: إنك لا تستطيع أن تفعل شيئاً ما لا يعني أن عليك أن تدع رأيه يصبح حقيقة واقعة تلتزم بها. 

إذا كنت تنفق الكثير من الوقت في رد الفعل والاستجابة لشخص آخر، فسوف تفقد اتجاهك في الحياة، تلك آراؤهم ومشكلاتهم هم الخاصة التي قد تناسبهم هم ولكنها لا تناسبك.

حدد موقفك الآن، وقل لنفسك بصوت عالٍ: «سأقوم بالتفكير وتحديد ما أريد بنفسي لنفسي»، إذا كنت تعيش بهذا المبدأ، فإن شيئاً ملحوظاً سيقع في حياتك.

6- وقتي مقدس:

ربما تستطيع المماطلة، ربما بالنسبة لك هناك غداً، ربما بالنسبة لك هناك ألف غد، أو عشرة آلاف، أو أكثر من ذلك، ربما لديك الكثير من الوقت قبل أن تستطيع أن تنفقه بطيشٍ وبحماقة دون أن تفقد النوم، هناك حياة كاملة يمكنك أن تضيعها سدى.. ربما.

قد يكون هذا صحيحاً بالنسبة للكثير، ولكنه ليس كذلك بالنسبة للبعض منا، يجب أن تعلم أن الناجحين فقط هم الذين يعتبرون وقتهم مقدساً وكأنهم لا يملكون سوى يومهم.

7- النتائج الإيجابية ما هي إلا نتاج الأعمال اليومية الإيجابية:

الحياة الحقيقية هي كيف تقضي غالبية وقتك، والقيام بما يجب القيام به، ولذلك عليك القيام بما يجعلك فخوراً به.

ابدأ السير والكلام.. ضع الخطة الإستراتيجية الخاصة بك.. افعل الأشياء المهمة أولاً، واعلم أنك لا تحتاج إلى العام الجديد لإجراء التغيير المطلوب في حياتك، وكل ما تحتاجه هو اليوم.. فاجعل هذه هي اللحظة التي تبدأ فيها بتغيير حياتك.

8- الكمال ضرب من الخيال:

يجب أن تفهم أن الفرق بين أن تسعى جاهداً لتحقيق الكمال وهو أمر بالغ الأهمية، وبين عدم الرضا إلا بالكمال، كالفرق بين التخلص من بضع كيلوجرامات زائدة في الوزن والتخلص من الحياة ذاتها.

الإصرار على الكمال يعوق السعادة والنجاح، وهو الطريق إلى الاكتئاب والقلق والإدمان وشلل الحياة.

وهذا صحيح أيضاً بالنسبة لعلاقاتك.. قلل النقد وأكثِر من الحب. 

عيوبك قد تكون مميزات، لعلك لا تعرف شخصاً مثالياً واحداً، الذين تعرفهم هم حفنة من الناس فيهم عيوب ولكنهم مع ذلك يستحقون التقدير والمحبة، إذا كنت ستحاول تجنب الناس لبعض الخصوصيات، والعيوب، فستعيش وحيداً في هذا العالم.

9- أنا المسؤول  100% عن حياتي:

من السهل إلقاء اللوم على شخص آخر، لكن هذا لا يحل أي مشكلة، بالتأكيد في البداية قد يبدو من المعقول أن تتوقع حل بعض المشكلات من قبل أولئك الذين ساعدوا في خلقها، ولكن توقف وقم بالتفكير في ذلك، هل تريد أن تعطي الناس الذين خلقوا لك المشكلات في الماضي أي سيطرة إضافية على مستقبلك؟

من أجل نقل حياتك إلى الأمام يجب أن تكون على استعداد لتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، وهذا يعني تحملك للمسؤولية وقبول أن تفعل أعمالك بنفسك ولنفسك.

ربما تكون الحياة قد حملتك عبئاً لا تستحقه، فبدلاً من أن ترى ذلك ذريعة للتخلي والاستسلام، يجب أن تراها فرصة لتحمل المسؤولية وإعطائها كل ما تستحق من جهد.

أنت أقوى وأكثر قدرة مما تعتقد.>

 

Exit mobile version