أصل المثل المصري «اكسروا وراه قُلّة»!

أصل حكاية تكسير القلل تعود إلى النصف الثاني من عصر الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية، وهو العصر الذي سمي تاريخياً بعصر «الانحطاط والاضمحلال». 

فقد لجأ المصريون آنذاك – عبر كهنتهم – إلى استخدام التعاويذ كي يحل عنهم الذين يحكمونهم، ومعهم الذين عاثوا فساداً في الديوان الحاكم.

وكان الكهنة يحضرون آنية من الفخار ويصنعونها تماثيل على هيئة الذين يريدون رحيلهم، ثم يكتبون التعاويذ بالحبر الأحمر عليها ويبدؤون في تكسيرها، وهم يؤكدون للمصريين بأن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم!

ومع مرور الوقت تناقلت المقولة الشهيرة بين الناس كتعبير رمزي عن الخلاص من شخص فيقولون: «اكسروا وراه قلة»!

 

Exit mobile version