حقائق منتشرة حول الحيوانات وهي ليست بحقائق

مع وجود أكثر من 8 ملايين نوع من الحيوانات التي تسكن كوكبنا، من الطبيعي أنْ تنتشر الكثير من المعلومات الخاطئة حول تلك الكائنات،

مع وجود أكثر من 8 ملايين نوع من الحيوانات التي تسكن كوكبنا، من الطبيعي أنْ تنتشر الكثير من المعلومات الخاطئة حول تلك الكائنات، والتي تحولت بعد ذلك إلى حقائق مؤكدة على الرغم من أنها خاطئة تمامًا.

1-الخفافيش لا تستطيع الرؤية:

ارتبط اسم الخفاش بالظلام والليل دائمًا في عالم السينما؛ ولذلك يعتقد غالبية البشر أنَّ هذه الحيوانات عمياء، ولكنه أمر خاطئ تمامًا، فالخفافيش بإمكانها الرؤية ولكن حاسة الإبصار عندها أقل من باقي الحواس الأخرى مثل السمع والشم، كما إنها تستخدم السونار أو إرسال الموجات لتحديد مدى بعدها عن الأجسام أثناء الطيران، وهو ما يجعلها أكثر قدرة على تفادي المخاطر حتى بدون الحاجة للبصر.

2- الفيل هو الحيوان الوحيد الذي لا يمكنه القفز:

قد يكون الفيل لا يتمتع بالرشاقة المطلوبة للقفز لمسافة عالية، ولكنه ليس الوحيد في هذا الأمر بالطبع، فهناك عدد ضخم من الحيوانات الأخرى التي لا يمكنها القفز أيضًا مثل وحيد القرن والزرافة والبطريق وفرس النهر، لذلك لا تصدق كل ما تراه في أفلام ديزني الكارتونية. 

3- السمكة الذهبية ذاكرتها لا تتعدى ثلاث ثواني:

السمكة الذهبية التي ظهرت في فيلم “نيمو” الكارتوني، يقال: إنها تمتلك ذاكرة قصيرة جدًّا لا تتخطى ثلاث ثواني، ولكن بحسب الأبحاث الأخيرة، تصل ذاكرة السمكة الذهبية إلى ثلاثة أشهر كاملة، كما يمكنها تعلُّم الكثير من الأمور مثل التفرقة بين الألوان وتذكر الطرق التي مرت بها، بالإضافة لقدرتها على الرؤية بوضوح تام في الظلام الدامس.

4- أمهات الطيور ترفض اقتراب البشر من صغارها:

ينتشر هذا الأمر بين البشر بطريقة غريبة على الرغم من أنه غير صحيح، فأمهات الطيور تخاف على صغارها بالفعل، ولكن حتى وإنْ قام شخص بنقل الطائر الصغير من عشه لبعض الوقت وإعادته مرة أخرى، لن تتعرف الأم على ما حدث، ولن تبحث عن الشخص الذي قام بلمس طفلها وتحاول أذيته، فحاسة الشم ضعيفة نوعًا ما لدى تلك الكائنات، ولا يمكنها التعرف على ما حدث إلا إذا تعرض الطائر الصغير لاضطرابات قوية أو أذى جسدي.

5- الدولفين صديق الإنسان:

الدلافين بطبيعتها تحاول إنقاذ أي كائن حي يتعرض لأزمة، وليس البشر فقط، لذلك لا تكن متأكدًا 100% بأن الدلافين ودودة للبشر فقط، فوجود الدلافين بجوار سفينة ضخمة يعود لسبب أنها تتمكن من السباحة بشكل أسهل اعتمادًا على الأمواج التي يصنعها القارب، مما يجعلها تبذل مجهودًا بدنيًّا أقل، ولكن الأمر لا علاقة له إطلاقًا بحبها للبشر، وتتبع أثرهم.

 

Exit mobile version